تم بعد عصر يوم الأحد 22 مارس 2009 بالرباط تشييع جنازة الراحل الوزير الأول الأسبق عبد اللطيف الفيلالي الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية عن عمر يناهز 81 عاما. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد السنة، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة شالة بالرباط، حيث ووري الثرى في موكب جنائزي مهيب، بحضور أفراد أسرة الفقيد، والوزير الأول عباس الفاسي، ومستشاري الملك، محمد معتصم وعباس الجيراري وعمر القباج، ومحمد رشدي الشرايبي مكلف بمهمة بالديوان الملكي، وفاضل بنيعيش مكلف بمهمة بالديوان الملكي، والحاجب الملكي إبراهيم فرج وعدد من أعضاء الحكومة.كما حضر مراسيم التشييع وزراء أولون سابقون، ووزراء سابقون، وبعض زعماء الأحزاب السياسية، ووالي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير، وشخصيات مدنية وعسكرية وأخرى تنتمي إلى عالمي الفكر والسياسة. وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويجعل مثواه فسيح جنانه.وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم عبد اللطيف الفيلالي أعرب لهم فيها عن أصدق تعازيه وصادق مواساته، ومن خلالهم إلى كافة أهل الفقيد وذويه وأصدقائه ومحبيه، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه.