جرت بعد عصر أول أمس الأحد بالرباط مراسيم تشييع جنازة عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول الأسبق، الذي وافته المنية يوم الجمعة بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية عن عمر يناهز 81 عاما. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد السنة نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة شالة حيث ووري الثرى بحضور أفراد أسرة الفقيد والوزير الأول عباس الفاسي ومستشاري الملك محمد معتصم وعباس الجيراري وعمر القباج ومحمد رشدي الشرايبي وفاضل بنيعيش المكلفين بمهمة في الديوان الملكي والحاجب الملكي إبراهيم فرج وعدد من أعضاء الحكومة. وقد كان مثيرا للانتباه دفن تابوت الراحل عبد اللطيف الفيلالي دون إزالة اللوحة المعدنية التي تحمل اسمه وتاريخ ولادته ووفاته باللغة الفرنسية. وقد تساءل بعض الحاضرين عن سبب دفن الراحل باسمه مكتوبا بالفرنسية في الوقت الذي كان يجب فيه على عائلته الانتباه إلى هذه التفاصيل وتعويض تلك اللوحة الفرنسية بلوحة أخرى تحمل آية الكرسي أو «إنا لله وإنا إليه راجعون»، مثلا...