قرر المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في أعقاب اجتماعه الأسبوعي ليوم أمس وبعد الاستماع إلى مضامين تقرير اللجنة التي أوفدها إلى مدينة فاس للوقوف عند التطورات التنظيمية التي تلت الأحداث التي عرفها المقر الجهوي للحزب بالمدينة، ما يلي: ت:محمد حيحي -حل كل هياكل الحزب الحالية بالجهة (جهويا وإقليميا)، وتكليف اللجنة التي أحدثها المكتب الوطني لمتابعة ملف جهة فاس-بولمان، بإعادة هيكلة الحزب وبشكل عميق على أرضية المشروع السياسي والأفق التنظيمي للحزب. -مطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي، في عملية اقتحام عناصر مخربة، مأجورة ودخيلة لمقر الحزب واستبدال أقفاله وطرد العاملين به والتعسف عليهم. -طرد النائبين البرلمانيين امحمد ازلماض وعبد الحميد المرنيسي، بسبب ارتكابهما أخطاء جسيمة، وحشدهما لعناصر لا علاقة تنظيمية تربطها بالحزب، قصد احتلال مقر الحزب الجهوي، لفرض واقع تنظيمي غير مقبول لا بالنظر لمرجعية الحزب ولا للضوابط القانونية المؤطرة لعمله. -طرد كلا من: أحمد أغربي، جواد المرحوم، عبد الإله التجموعتي، حليمة الزومي وفاطمة السكوري، لارتباطهم بشكل مباشر بعملية التهجم على مقر الحزب الجهوي لجهة فاس-بولمان. كما يقدم المكتب الوطني اعتذاره وأسفه لساكنة العمارة التي يتواجد بها المقر الجهوي للحزب ولمحيطها عن الضرر المعنوي الذي لحق بهم، منوها في ذات الآن بيقظة منتخبيه ومناضليه في الجهة وضبط النفس الذي تعاملوا به مع هذه الواقعة، إن المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، سيبقى حريصا على بناء تنظيمه وفق أسس سليمة، بقيم الانضباط والسلوك القويم وروح المسؤولية، متصديا لمحاولة اختراقه من قبل أطراف فشلت في ما مضى في جر الحزب إلى معارك جانبية، والتي لن تمنعه في ذات الآن من المتابعة الجادة للتطورات المرتبطة بملف النزاع على الحدود بين الجماعة الحضرية لفاس والجماعة القروية لأولاد الطيب.