زارت لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، نهاية الأسبوع الماضي، بعض المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة خنيفرة. مرفوقة بعامل إقليمخنيفرة واعلي حجير، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والنائب الإقليمي وممثلي الهيآت المنتخبة والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني. وتندرج هذه الزيارة، التي لاقت استحسانا من سكان مدينة خنيفرة، في إطار مواكبة عملية تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي وتتبع حالة تقدمها، خاصة المشروع المتعلق بتوسيع العرض المدرسي، ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، وتشجيع تمدرس الفتاة. واستهلت كاتبة الدولة جولتها بزيارة مجموعة مدارس آيت عثمان الجماعاتية، التابعة لجماعة الحمام، وتفقدت رفقة الوفد المرافق لها، مختلف المرافق التابعة لهذه المؤسسة التعليمية، وكذا دار الفتاة النموذجية التي تتوفر عليها، والتي أحدثت في إطار الشراكة بين نيابة خنيفرة وجمعية تيغزا أطلس، وهي مؤسسة رائدة، تهدف إلى محاربة ظاهرة الهدر المدرسي، والرفع من نسبة التمدرس بالوسط القروي . وعقب هذه الزيارة، أشرفت كاتبة الدولة على وضع حجر الأساس لبناء سكنيات للموظفين بهذه المجموعة المدرسية. كما أشرفت بمدينة مريرت على وضع حجر الأساس لبناء ثانوية المجد التأهيلية وداخليتها بكلفة مالية تقدر ب17.500.000.00 درهم على مساحة تصل إلى 5150 مترا مربعا، وتستقطب نحو 640 تلميذا منهم 120 داخليا. وببلدية خنيفرة، زارت لطيفة العبيدة ثانوية طارق بن زياد التأهيلية، حيث قدمت لها شروحات حول المؤسسة ومختلف الأنشطة التربوية المتعلقة بتفعيل الأندية الصحية والثقافية والرياضية والبيئية. وخلال تفقدها لمرافق المؤسسة، تابعت والوفد المرافق لها، حصة في تدريس الإعلاميات، وعرضا حول التنوع البيولوجي، كما تفقدت بالمؤسسة ذاتها، دار الفتاة واطلعت على مختلف أنشطة الدعم التي تقدمها. إلى ذلك، زارت كاتبة الدولة مقر المقتصدية التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمدينة خنيفرة، حيث اطلعت على الخدمات الاجتماعية، التي تقدمها المؤسسة لرجال ونساء التعليم. وبجماعة سيدي عمرو، التي توجد على بعد 25 كيلومترا من مدينة خنيفرة، أشرفت كاتبة الدولة على وضع حجر الأساس لبناء مدرسة جماعاتية وداخلية على مساحة تقدر ب 2950 مترا مربعا، بهدف تعزيز بنيات الاستقبال وتنمية فضاءات التمدرس، وستستقطب هذه المؤسسة نحو 163 تلميذا، منهم 85 فتاة، وسيستفيد من خدمات الداخلية 120 تلميذا منهم 62 فتاة. وعقب هذه الزيارة صرحت كاتبة الدولة لوسائل الإعلام أن هذه الزيارة مكنتها من الوقوف على الدينامية التي تعرفها المؤسسات المدرسية، التي من شأنها المساهمة في رفع التحديات التي تواجهها المدرسة المغربية وتحسين جودة ومردودية النظام التربوي الوطني.