قامت السيدة لطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي اليوم الجمعة بزيارة لاقليم خنيفرة حيث تفقدت المشاريع والبرامج المنفذة في إطار البرنامج الاستعجالي. وهكذا توجهت السيدة العابدة ،التي كانت مرفوقة بعامل الاقليم السيد واعلي حجير والسلطات المحلية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، إلى الجماعة القروية الحمام حيث زارت المدرسة الجماعية أيت عثمان. وتستقبل هذه المؤسسة ، التي أنجزت بشراكة بين المندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وجمعية (تيغزا أطلس) بغلاف مالي بنحو أكثر من 580ر1 مليون درهم ، حاليا 114 تلميذا من بينهم 120 داخليا (52 فتاة). كما أشرفت السيدة العابدة بنفس المناسبة على وضع الحجر الأساس لبناء مسكنين مخصصين للمدرسين بالمدرسة المذكورة بغلاف مالي يقدر بنحو 400 ألف درهم. وانتقل الوفد الرسمي بعد ذلك إلى مدينة مريرت حيث تم وضع حجر الأساس لبناء ثانوية (المجد) للتعليم الثانوي التأهيلي. وسيتطلب إنجازهذه المؤسسة غلافا ماليا بنحو 5ر17 مليون درهم سيتم ممول من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس -تافيلالت. وستتوفر هذه المؤسسة على داخلية ب120 سريرا وستنجز خلال 16 شهرا وتهدف إلى تحسين ظروف التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي والمساهمة في تعميم التمدرس. وستستقبل المؤسسة 640 تلميذا وستشيد على مساحة خمسة ألاف و150 مترا مربعا . وقامت السيدة العابدة بعد ذلك بزيارة ثانوية طارق بن زياد حيث قدمت لها شروحات حول أنشطة مختلف الأندية المدرسية خاصة في مجال البيئة والاعلام. وبالجماعة القروية سيدي عمرو ، قامت كاتبة الدولة بوضع الحجر الاساس لبناء مدرسة جديدة بغلاف مالي قدره 748ر9 مليون درهم ممول من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وستبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة 163 تلميذا (85 تلميذة) وستنجز في مدة 14 شهرا على مساحة 2950 متر مربع . وستساهم في تحسين ظروف التمدرس بالعالم القروي ومحاربة الهدر المدرسي خاصة لدى الفتيات. وفي تصريح للصحافة قالت السيدة العابدة إن هذه الزيارة مكنتها من الوقوف على الدينامية التي تعرفها المؤسسات المدرسية التي من شأنها المساهمة في رفع التحديات التي تواجهها المدرسة المغربية وتحسين جودة ومردودية النظام التربوي الوطني.