نفت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية احتمال وقوع فيضانات في شمال المغرب، الأسبوع المقبل، بعد أن تحدثت أرصاد الوكالة الوطنية والطقس والمحيطات الأميركية، إضافة إلى أجهزة متخصصة في الأرصاد الجوية لهذا البلد، عن احتمال وقوع فيضانات في منطقة الغرب واللوكوس، في غضون السبعة أيام المقبلة. وذكرت أخبار رائجة على الإنترنت، من مصادر مجهولة، أن نهاية الأسبوع الجاري، ستتزامن مع تساقطات ضعيفة تتراوح بين 20 و65 مليمترا، مع معدلات مرتفعة شمال المغرب. أما الموجة الثانية من هذه الاضطرابات، فستهم المغرب، وفق هذه الأخبار، بداية من الاثنين المقبل، وستبلغ معدلات التساقطات بطنجة، واللوكوس والغرب أكثر من 150 ملم خلال أربعة أيام متتالية، وحذر المصدر من التنقلات بالمناطق، التي ستعرف هذه التساقطات. وأكدت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية في اتصال بمصالحها حول هذا الموضوع، أن الأمر يتعلق بشائعات وتوقعات غير دقيقة تروج منذ مدة، مضيفة أن الطقس يسير نحو التحسن، وسيعرف انفراجات بداية، من بعد ظهر اليوم الخميس، عكس ما ورد في هذه الأخبار. وبخصوص أحوال الطقس ليوم غد الجمعة، أفادت نشرة صادرة عن المديرية، أن سواحل الأقاليم الجنوبية ستكون على موعد مع مرور سحب كثيفة، ستهم سوس، والهضاب الأطلسية الوسطى، في حين، ستشهد باقي مناطق المملكة تكون سحب مرتفعة، وستستمر درجات الحرارة في ارتفاعها. ويتوقع أن تهم تساقطات مطرية، السبت والأحد، الهضاب الأطلسية وباقي المناطق الواقعة غرب الأطلس، وسايس، والريف، والواجهة المتوسطية وشمال وشرق البلاد. وسيبدأ الطقس في التحسن فوق الهضاب الأطلسية، بعد ظهر الأحد. أما يوم الاثنين، فسيكون الطقس متقلبا شمال البلاد، مع احتمال تساقطات مطرية متفرقة وضعيفة. وستهب الرياح من القطاع الجنوبي الغربي معتدلة إلى قوية، يوم السبت، مع توقع تراجع حدتها بداية من الأحد. أما درجات الحرارة، فتشرع في التراجع بداية من نهاية هذا الأسبوع.