أكدت "سيفي" السينما العربية، الفنانة المصرية يسرا، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تمكن من أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية الدولية، كما استطاع أن يجلب نجوما من كافة أنحاء العالم.. وتحدثت يسرا، ل "المغربية" عن خصوصية الدورة العاشرة للمهرجان، كما تحدثت عن إصرارها على حضور جميع دورات هذه التظاهرة السينمائة، بعد سنة على انطلاقها، وأبدت الفنانة الدائمة الجمال والأناقة، إعجابها بالمغرب وشعبه، وسينماه، التي قالت إنها سائرة في طريق النمو، خاصة أن المغرب يملك من الإمكانيات الطبيعية، ما يؤهله لصناعة سينما راقية، تضاهي السينمات العالمية، حتى ولو كان إنتاجه قليلا. ما رأيك في الأفلام التي تعرضها المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟ لا يمكنني الحديث عن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان، لأنني عضوة لجنة التحكيم، أما بالنسبة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد تمكن من أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية الدولية، كما استطاع أن يجلب نجوما من كافة أنحاء العالم. وصفك عدد من السينمائيين المغاربة بأنك صرت صديقة المغرب والمغاربة، كيف ترين هذا الوصف؟ نعم صدقوا في وصفهم، وأنا أحرص كلما سنحت لي الفرصة أن أزور المغرب، ولا يمكنني أن أنسى الاحتفال الكبير الذي خصه لنا المهرجان سنة 2007، بمناسبة الاحتفال بمائوية السينما المصرية، هذا الحفل الذي استطاع أن يجمع نجوم من كبار الفنانين المصريين، والذي وصفته الصحافة بأكبر تجمع لفناني مصر خارج بلدهم. واكبت المهرجان منذ دورته الثانية، كيف ترين مستواه التنظيمي، بعد مرور هذه السنوات؟ أهم شيء يميز المهرجان في جميع دوراته هو التنظيم المحكم، رغم أنه يجمع عددا كبيرا من ضيوفه، كما أنه استطاع أن يوفق في ما بينهم. جرى اختيارك لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في عيد ميلاده العاشر على الخصوص، ماذا يمثل لك ذلك؟ أنا سعيدة جدا بهذا الاختيار، خاصة أن رئيس اللجنة هو السينمائي العالمي، جون مالكوفيتش، وتضم في عضويتها نخبة من نجوم السينما العالمية. ما رأيك في السينما المغربية، باعتبارك "صديقة المغرب"؟ دائما أؤكد أن المغرب هو البلد، الذي تمكن من جذب مخرجي العالم، من أجل تصوير أفلامه القوية بمشاركة فنانين مغاربة، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير يساهم في صناعة السينما المغربية. يتحدث الجميع عن قضاء القرصنة على صناعة السينما، ما رأيك في ذلك؟ بالفعل، لا يمكن القضاء على ظاهرة القرصنة، إلا من خلال قانون صارم لمواجهة هذه "الآفة" التي تهدد المستقبل السينمائي العالمي. ماذا عن جديدك الفني؟ أنا الآن بصدد دراسة مجموعة من المشاريع المستقبلية، تتوزع بين السينما والتلفزيون، إذ أن هناك مشروع مسلسل تلفزيوني جديد من المنتظر عرضه على القنوات العربية، خلال شهر رمضان المقبل.