(أجرى الحوار : كوثر كريفي) إنه صاحب تجربة متفردة في السينما العربية ، هو من العمالقة ، ولعب معظم أدواره أيضا إلى جانب " الكبار"، حضر إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، فنبش في ذاكرته ليمسك بحلقات من مسلسلها الغني برصيد يحمل توقيعه بالبنط العريض : الفنان العربي والمصري ، حسين فهمي. بدون أن يسقط في فخ النوستالجيا ... فلاش باك سريع ... وبخبرة السينمائيين الكبار أنار حسين فهمي زاوية من هذه الذاكرة لتستقر اللحظة الاستعادية عند سنة 1973 تاريخ إنتاج فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي" الذي مثل فيه وصور بمدينة مراكش، كما أكد في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء . "اللعب مع الكبار" و "إسكندرية كمان وكمان " و "حكمت فهمي " عناوين من بين أخرى تحيل على ساحر السينما العربية ،حضر الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، فتأججت لديه مشاعر الإعجاب بالمغرب ، والمدينة الحمراء خاصة ، ولما لا وهو من الفنانين المصريين الأوائل الذين قاموا بالتمثيل في عمل صور بها و حمل توقيع اسمين وشما ذاكرة الأدب والفن العربيين ، إحسان عبد القدوس و حسين كمال. وعاد حسين فهمي إلى الحاضر، بعد سؤال عن آخر أعماله ، فأكد أنه انتهى من تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان " مكتوب على الجبين". وعن حلوله ضيفا على الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قال الفنان المصري ، إن هذه التظاهرة مبعث افتخار للمغاربة وللعالم العربي، فهي مناسبة جميلة للسينمائيين المغاربة والعرب للاحتكاك بفنانين عالميين. وأبرز النجم المصري وهو مدير سابق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن مهرجان مراكش يواصل نهجه المبني على الانفتاح على الجمهور وفتح المجال أمام الأعمال الفنية المتميزة والتنقيب بالموازاة مع ذلك عن المواهب الشابة، مشيدا بلجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي تضم نجوما كبارا منهم الفنانة المصرية يسرا ، والذين يتوفرون على رصيد سينمائي وهو ما يزيد من إشعاع وتألق المهرجان. ولم يبصم الفنان حسين فهمي في سجل تاريخ السينما فقط ،بل خلد اسمه أيضا بأعمال مسرحية وتلفزية .ومن مسرحياته " كعب عالي" و "أهلا يا بكوات" و "زكي في الوزارة" .