ما بين متشبث بالعادات والتقاليد في عيد الأضحى المبارك، ومتطلع إلى السفر وتغيير أجواء العمل السنوية، بغية الاستمتاع بالعطلة، وتفاديا لمتاعب يوم مليء بالأعمال المنزلية المتعبة، تمر أجواء هذه المناسبة الدينية. ولا يفوت بعض فنانينا مشاركة جمهورهم العريض، مناسبة عيد الأضحى، من خلال إحياء سهرات فنية بالمناسبة، في مختلف البلدان العربية، أو الوقوف على خشبة المسرح، أو أمام الكاميرا، للانتهاء من عمل معين، إيمانا منهم بأن أيام الأعياد، ليست ملكا لهم، بقدر ما هي ملك لجمهورهم، فيسعدون لأنهم مصدر لسعادته ، ومنبع لإدخال البهجة إلى قلوبهم، لتبقى الأغلبية الساحقة، من مناصري الاحتفال بعيد الأضحى رفقة الأسرة، إذ يجدونها فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة، بعد تعب موسم كامل من العمل والسفر المتواصل، خاصة أن الكثيرين منهم قد لا يجدون الوقت الكافي على مدار العام لقضائه مع ذويهم والمقربين منهم. "المغربية"، ارتأت فرد صفحة خاصة، بالمناسبة، للبحث في أجندة الفنانين المغاربة والأجانب، لمعرفة طقوسهم وعاداتهم خلال عيد الأضحى المبارك.