أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الإيفوارية أن الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو, ورئيس الوزراء السابق, ألاسان وتارا, سيخوضان غمار الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المنظمة بالبلاد, وذلك بعد أن تفوقا في الجولة الأولى التي جرت يوم الأحد المنصرم. وقد حصل غباغبو الذي حكم البلاد منذ سنة2000 , على نحو3 ر38 في المائة من الأصوات, مقابل08 ر32 في المائة لفائدة الاسان واتارا رئيس تجمع الجمهوريين (معارضة), فيما حصل الرئيس الأسبق للبلاد ورئيس الحزب الديمقراطي هينري كونان بيديي على24 ر25 في المائة من مجمل الأصوات. وقد شكك هنري كونان بيدييه في نزاهة هذه النتائج, وطالب بحضور مراقبين دوليين في عمليات الفرز, معتبرا أن هذه الانتخابات شهدت عمليات تزوير لصالح الرئيس الحالي للبلاد. وعلى ضوء هذه النتائج, ووفقا لقانون الانتخابات في الكوت ديفوار, سيواجه غباغبو, في الجولة الثانية من هذه الرئاسيات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا الشهر, واتارا . ويتوقع الملاحظون أن تنهي هذه الانتخابات الرئاسية, التي أرجئت ست مرات منذ سنة2005 , سلسلة أزمات سياسية وعسكرية تشهدها البلاد منذ سنة2002 .