حددت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، المنبثقة عن نادي دبي للصحافة، تاريخ التاسع والعشرين من يناير المقبل، موعدا نهائيا لتلقي طلبات المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية في دبي. وستعمل الأمانة العامة للجائزة، حسب بلاغ للمنظمين، توصلت "المغربية" بنسخة منه، خلال الأيام المقبلة، على تشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة، المنتظر أن تضم نحو 60 عضوا، يتوزعون بين 5 و 6 أعضاء في كل فئة، وتضم هذه اللجان مجموعة من الوجوه الإعلامية العربية، وعددا من المختصين في الشأن الإعلامي، الذين لن يجري الكشف عن أسمائهم إلا خلال فعاليات حفل تتويج الفائزين. وترأس لجان تحكيم الدورة الماضية، أحمد نشاطي، مدير تحرير المطبوعات العربية، بمجموعة "ماروك سوار" (المغربية، المشهد، نسمة). وسيتنافس المرشحون على قيمة مالية إجمالية تصل إلى 220 ألف دولار (حوالي مليون و776 ألف درهم)، تتوزع على 12 فئة، وهي الصحافة الاستقصائية (التحقيقات)، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة الثقافية، والصحافة الرياضية، والصحافة السياسية، وأفضل صورة صحافية، والصحافة الاقتصادية، وجائزة الرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة التخصصية، وأفضل حوار صحافي، وأفضل عمود صحافي، بالإضافة إلى الشخصية الإعلامية للسنة، التي تتوج بتزكية من مجلس إدارة الجائزة. وكانت الأمانة العامة للجائزة، أعلنت، شهر يونيو الماضي، عن تشكيل مجلس إدارة جديد يقود تنظيم هذه المسابقة، على امتداد ثلاث سنوات، برئاسة خلفان الرومي، وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، وعضوية نخبة من قادة المؤسسات الإعلامية والأكاديمية من مختلف الدول العربية. وشهدت الجائزة، في دورتها الماضية، تغييرات شملت استحداث فئات جديدة وإلغاء أخرى، وإدخال التعديلات على فئات قائمة، ودمج بعض التخصصات مع بعضها البعض، للمرة الأولى، منذ إطلاقها، سنة 1999، من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وعرفت المشاركات في الدورة الماضية، ارتفاعا كبيرا، إذ وصلت إلى 3500 عمل صحافي، مشارك من 19 دولة عربية، إضافة إلى مشاركات أخرى من صحف ناطقة بلغة عربية في 6 دول أجنبية، مسجلةً زيادة بلغت 13 في المائة مقارنة مع الدورة، التي سبقتها (سنة 2008)، وارتفاعا نسبته 339 في المائة، مقارنة مع أولى دورات المسابقة (سنة 2000).