أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأمن أنفا، صباح أمس الأربعاء، الملثم مغتصب النساء، محمد "ب"، على الوكيل العام باستئنافية البيضاء، بتهم "تعدد السرقات بالتسلق، والاغتصاب، وهتك عرض بالعنف، وإخفاء أشياء متحصلة من جناية، مع حالة العود". وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة ما زالت تحقق مع شقيقة المتهم، وهي مطلقة، اعتقلت بمراكش، أول أمس الثلاثاء، بعد نقل المتهم إلى هناك، لجلب باقي المسروقات، إضافة إلى اعتقال متهم آخر، كان يشتري المسروقات من الملثم، بمدينة سطات. واعترف المتهم، إلى حدود صباح لثلاثاء الماضي، بخمس عمليات سرقة بالكسر، واغتصابه طبيبة مختصة، في حي "راسين"، بالدارالبيضاء، كما تعرفت عليه 4 ضحايا نساء بمقر ولاية أمن أنفا. وأوضح مصدر أمني أن المبلغ، الذي ضبط بحوزة المتهم، حدد في 23 ألف درهم، و620 أورو، مشيرا إلى أن المحجوزات ضبطت في غرفة صغيرة، كان يكتريها في حي مولاي رشيد، ب 400 درهم للشهر. واعتقل المتهم قرب سينما أوبرا، بقطاع أنفا، في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، من طرف عناصر الشرطة القضائية وعدد من رجال الأمن، تحت إشراف رئيس الشرطة القضائية بأمن أنفا، الذي انتقل بدوره لمكان الاعتقال، الذي ضربت عليه حراسة أمنية مشددة، قبل ثلاثة أيام. وعلمت "المغربية" من مصدر أمني مسؤول، أن التوصل إلى هوية المتهم، جاء بناء على المعطيات، التي توصلت إليها عناصر الشرطة العلمية، من خلال البصمات والحمض النووي، وكذا وضع ترتيبات أمنية للشرطة القضائية بأمن أنفا، وتشكيل فريق ضم عناصر من الشرطة القضائية، والفرقة الولائية الجنائية، وعناصر من الدوائر الأمنية، وعناصر الصقور. وسبق لمصلحة الشرطة القضائية أن قدمت المتهم، الذي يتحدر من مدينة مراكش، ويلقب ب "البهجة"مرتين إلى العدالة، بتهمة السرقة بالكسر. وعاينت "المغربية"، صباح أول أمس الثلاثاء، مجموعة من المحجوزات، التي ضبطت بشقة المتهم، الذي قدم إلى مدينة الدارالبيضاء، منذ حوالي 8 أشهر، ومنها 5 حواسيب محمولة، و10 ساعات ثمينة، وحلي ذهبية، ومجموعة من الهواتف المحمولة المتطورة، من المنتظر أن يجري تسليم بعضها لأصحابها، الذين تعرفوا على المشتبه به، بعد اعتقاله.