تبحث الشرطة الإسبانية، حاليا، في إقليم طاراغونا، شمال شرق إسبانيا، عن مواطن مغربي (26 سنة)، بعد أن عثر على زوجته، وهي مغربية أيضا، جثة هامدة في حالة متقدمة من التحلل، مع وجود علامات عنف، داخل حمام منزل الأسرة، حسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسبانية. وعثرت الشرطة الإسبانية داخل المنزل، أيضا، على جثتي طفلين، يتراوح عمرهما بين سنتين وخمس سنوات، يفترض أن يكونا أبناء الزوجين. وكانت الشرطة انتقلت إلى عين المكان، بعد أن توصلت بإعلام من قبل الجيران، الذين انتبهوا إلى وجود رائحة كريهة تصدر من الشقة، التي وجدت فيها الجثامين الثلاثة. ودخلت عناصر الشرطة إلى الشقة، بمساعدة رجال المطافئ، لتجد جثة الزوجة داخل حوض الاستحمام مغطاة بمادة الجير، ثم جثتي الطفلين. وأفادت التحقيقات الأولية للشرطة أن الزوجين متحدران من مدينة طنجة، وأنهما كانا يعيشان في الشقة لأزيد من أربع سنوات. وصرح بعض الجيران لوسائل الإعلام الإسبانية، التي انتقلت إلى عين المكان، أن الزوج كان يعرف بسلوكه العنيف، وسبق له أن تشاجر مرات عدة مع بعض سكان العمارة. وما زالت الشرطة الإسبانية تبحث عن الزوج، الذي اختفى عن الأنظار، والذي سبق للضحية أن قدمت ضده شكايات إلى الشرطة بتهمة العنف الأسري.