عثر يوم الخميس 22 يوليوز 2010 على جثة شاب مغربي، مذبوحا بإحدى الدور المهجورة شرق إسبانيا، من قبل الشرطة الاسبانية، وبجانبها جثة مواطن إسباني قتل أيضا بالسلاح الأبيض. وقد كان سمير، الذي يبلغ من العمر 32 سنة، يشتغل في قطاع البناء قبل أن يفقد عمله بسبب الأزمة الاقتصادية، مما اضطره إلى ترك المنزل الذي كان يكتريه وسط البلدة والالتجاء إلى بيت مهجور في ملكية شركة السكك الحديدية، كان مرتعا للمتسكعين ومدمني المخدرات، حين جعله صالحا للسكن، قبل يلقى حتفه على يد مجهول. وحسب مواقع إسبانية، فالقرائن التي تتوفر عليها الشرطة، تفيد بأن المواطن الإسباني الذي عثر عليه مقتولا داخل نفس المنزل، دخل في صراع مع الجاني؛ قبل أن يوجه إليه هذا الأخير طعنات مميتة على مستوى البطن. أما الشاب المغربي فقد أتاه الجاني من الخلف ونحره بسرعة.