لقي شخصان مصرعهما وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة الخطورة في حادثة سير، يوم الجمعة الماضي، على الطريق الساحلي الرابط بين جماعة أركمان وبلدية رأس الماء. وحسب شهود عاينوا الحادثة ساعة وقوعها، فإن سببها هو السرعة المفرطة، التي سجلت لدى السيارتين اللتين تصادمتا في وسط الطريق، بعدما فقد سائق السيارة الأولى وهي من نوع أوبيل "كورسا" كانت قادمة من بلدية رأس الماء في اتجاه الناظور، السيطرة على المقود وتلاعبت به وسط الطريق، ليصطدم بسيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس من نوع "غولف"، كان على متنها شخصان يتحدران من مدينة وجدة. ولقي راكبا سيارة الغولف حتفهما بعد دقائق من الحادث. وكان السائق يسمى قيد حياته عمر علمي، كان يعمل تاجرا بمدينة وجدة، ويبلغ من العمر 59 سنة، والضحية الثاني، كان يسمى قيد حياته ميمون جبيلو، موظف بالسكك الحديدية بمحطة وجدة، من مواليد 1969، فيما أصيب راكبان كانا على متن سيارة "أوبيل" بجروح بليغة وكسور، نقلا مباشرة إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، ولعب حزام السلامة دورا مهما في إنقاذ حياتهما من موت محقق، فيما جرى نقل الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، بعد إخراجهما من طرف عناصر الوقاية المدنية من حطام السيارة. وحضرت مباشرة بعد وقوع الحادث إلى عين المكان عناصر تابعة للقوات المساعدة بمركز أركمان بمعية قائد قيادة كبدانة، كما حضرت عناصر الدرك الملكي التابع لمركز رأس الماء بقيادة رئيسها، في إطار المساعدة قصد تطويق مكان الحادث والمساهمة في تنظيم حركة المرور، لتلتحق بها عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان، مصحوبة بعناصر تابعة لمركز اركمان، نظرا لبعد المسافة بين مكان الحادث والمركز المذكور.