لقي شخصان مصرعهما وأصيب إثنين آخرين بجروح بليغة في حادثة سير مروعة اليوم الجمعة 24 شتنبر الجاري في حدود الساعة الخامسة مساءا على الطريق الساحلية الرابطة بين جماعة أركمان وبلدية رأس الماء، في النقطة الكيلو مترية 507+700 ، وبالضبط على مستوى المنطقة المعروفة ببوفاديس بدوار ثماضت التابع للنفوذ الترابي لجماعة البركانيين وحسب شهادة قدمتها امرأة عاينت الحادثة وقت وقوعها ، حيث أصيبت السيارة التي كانت على متناها أكدت للموقع أن سبب الحادث هو السرعة المفرطة التي سجلت لدى السيارتان اللتان تصادمتا في وسط الطريق بعدما فقد سائق السيارة الأولى وهي من نوع أوبيل "كورسا" كانت قادمة من بلدية رأس الماء في اتجاه الناظور ،السيطرة على المقود وتلاعبت به وسط الطريق ، حيث تصادمت مع السيارة التي كانت قادمة من الاتجاه المعاكس وهي من نوع "غولف " كان على متنها شخصان ينحدران من مدينة وجدة وقد لقيا حتفهما بعين المكان مباشرة بعد الحادث بدقائق معدودة ،حيث كان السائق يسمى قيد حياته "عمر علمي " تاجر بمدينة وجدة يبلغ من العمر 59 سنة ، والضحية الثاني الذي كان برفقة السائق يسمى قيد حياته "ميمون جبيلو" موظف بالسكك الحديدية محطة وجدة ،من مواليد 1969 ، فيما أصيب شخصان كانا على متن سيارة "أوبيل" بجروح بليغة وكسور، نقلا مباشرة إلى المستشفى الإقليمي بالناظور بعد وصول سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، وقد لعب حزام السلامة دورا مهما في إنقاذ حياتهما من موت محقق، فيما تم نقل الهالكان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور ، بعد إخراجهما من طرف عناصر الوقاية المدنية من داخل السيارة على متن سيارة إسعاف خاصة بنقل الموتى وقد حضر مباشرة بعد وقوع الحادث إلى عين المكان عناصر تابعة للقوات المساعدة بمركز أركمان بمعية قائد قيادة كبدانة ، كما حضرت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز رأس الماء بقيادة رئيسها وذلك في إطار المساعدة قصد تطويق مكان الحادث والمساهمة في تنظيم حركة المرور ،لتلتحق بهم عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان مصحوبين بعناصر تابعة لمركز اركمان نظرا لبعد المسافة بين مكان الحادث والمركز المذكور ،مما يثير أكثر من تساؤل حول التقسيم الترابي لمراكز الدرك الملكي