لقي اليوم الأحد 25 يوليوز الجاري في حدود الساعة الخامسة مساءا طفل لم يبلغ بعد سن العاشرة مصرعه إثر حادثة سير مفجعة وقعت بالمحور الطرقي الرابط بين أركمان المركز ورأس الماء وبالضبط بالمنعرج المتواجد على مستوى الدوار المعروف "بأيلمام " التابع للنفوذ الترابي لجماعة أركمان ويبعد مكان الحادث عن مركز هذه الأخيرة بحوالي 5كيلومترات وتعود أسباب الحادث بالدرجة الأولى إلى السرعة المسجلة لدى صاحب السيارة والتي تدل عليها أثار حرث الفرامل الممتدة على نحو 20 مترا ،والسيارة من نوع "روفير" كانت قادمة من مدينة وجدة وعلى متنها ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى السائق وهم إبنته وحفيديه ،أحدهم هو الضحية والذي كان يسمى قيد حياته "أحمد د" من مواليد 2001 بمدينة وجدة ، ،تلقى ضربة قوية على مستوى رأسه لم يستطع معها المقاومة أكثر ليسلم الروح لبارئها بعين المكان ،فيما لم تسجل أي إصابة لدى والدته وأخته التي تصغره سنا ،ونقل جده على متن سيارة إسعاف بعد إصابته برضوض وجروح بليغة ،فيما تهشمت الواجهة الأمامية وسطح السيارة المتسببة في الحادث وفي حيثيات الحادث ،فقد أصيبت والدة الضحية بذهول وصدمت إثر فقدان فلذة كبدها الذي كان بين ذراعيها وقت وقوع الحادث ،لتخرج من السيارة حاملتا إبنها وتصيح بأعلى الأصوات ،وقد بقيت على هذا الحال إلى حين قدوم أفراد من عائلتها بعد علمهم بالحادث ،إلى عين المكان فأجبروها على ركوب أحد السيارات قصد إبعادها عن مكان الحادث والترويح عنها ومباشرة بعد إخبارها حلت بعين المكان عناصر تابعة للقوات المساعدة ،مركز أركمان وعناصر الدرك الملكي التابع للمركز الموسمي بشاطئ أركمان قصد تحرير محضر المعاينة ومعرفة الوقائع والأسباب ،قبل أن ينقل جثمان الضحية على متن سيارة إسعاف تابعة لجمعية خاصة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور جدير ذكره أنه سبق وأن ذكرنا بأن المحور الطرقي الذي وقعت به حادثة اليوم يعرف حركة مرور غير عادية خلال نهاية الأسبوع وخاصة خلال فصل الصيف ،نظرا لربطه بين الناظورالمدينة ومجموعة من الشواطئ الساحلية الممتدة على طوله ،ويتواجد به العديد من المنعرجات القوية الحدة والخطيرة ،لذا مزيدا من الحيطة والحذر