عادت قضية انتشار النفايات في مدينة برشيد إلى الواجهة من جديد، وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن الأزبال تحاصر مجموعة من المناطق في عاصمة ولاد احريز، وأن هذه القضية شكلت، في مناسبات كثيرة، موضوع شكايات وجهت إلى الشركة المكلفة بأمور نظافة المدينة وإلى السلطات المحلية. ووضح فاعل جمعوي بمدينة برشيد أن انتشار الأزبال يثير غضب مجموعة من المواطنين، أصبحوا يضيقون ذرعا من كثرة الأزبال في أحيائهم. وكان بعض سكان برشيد قالوا، في وقت سابق، إن المجلس الجماعي للمدينة رفع يده عن هذه الخدمة، مباشرة بعد استفادة شركة "تكميد" من صفقة جمع نفايات المدينة، و أن "اختيار هذه الشركة لم يكن جيدا، نظرا لمستوى الخدمات، التي تقدمها في عدد من المدن الأخرى". وتشهد المدينة انتشارا مهولا للحشرات الضارة في مختلف الشوارع والأزقة، وفي مقدمتها الحي الحسني، الذي يشهد فوضى عارمة في جل المجالات. في سياق آخر، دقت مطار خفيفة، تهطالت على برشيد في الأيام الأخيرة، ناقوس الخطر، إذ أكدت مصادر "المغربية" أن هذه الأمطار تسببت في مشاكل عدة بالنسبة للسكان، معتبرين أن الوقت حان لمعالجة جميع النقاط السوداء، التي تكون سببا في الفيضانات، التي تشهدها برشيد كلما تهاطلت الأمطار، وأن التقاعس في هذا الأمر سيغرق المدينة بالفياضات، وما تسببه من خسائر مهمة بالنسبة إلى السكان.