علمت "المغربية" من مصادر مطلعة من مدينة برشيد، أن هناك حركة دؤوبة هذه الأيام داخل المجلس البلدي، بسبب القرار الذي يتعلق بتخصيص الطابق الثاني من البلدية مقرا لعمالة برشيد.وأكدت المصادر ذاتها أن جميع التدابير اتخذت لتحويل الطابق الثاني من بلدية برشيد مقرا للعمالة، خاصة أن العديد من المؤشرات تدل على أن تعيين عامل المدينة سيكون خلال الأسابيع المقبلة، بعد نهاية المسلسل الانتخابي، الذي يهم مجالس العمالات والأقاليم. وأوضحت هذه المصادر أن السلطات المحلية والمنتخبة في برشيد لن تجد أحسن من الطابق الثاني للبلدية لاحتضان مقر العمالة. وأكد مصدر جمعوي أن "العامل الجديد لمدينة برشيد، سيجد فوق طاولته العديد من الملفات المتعلقة بالقضايا الأمنية والباعة المتجولين وانتشار النفايات"، وأضاف أن "تحويل برشيد إلى عمالة جاء بعد سلسلة من الشكايات، وجهت إلى السلطات المركزية، وأكدت على ضرورة تحويل برشيد إلى عمالة قصد الحد من المشاكل التي أصبحت تعانيها المدينة في السنوات الأخيرة".