هدد "نادي رجاء برشيد" لكرة القدم بالانسحاب من عصبة تادلة، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم. وأكدت مصادر من هذا النادي أن سبب الانسحاب يرجع إلى هزالة المنحة المقدمة للنادي من قبل المجلس البلدي، والتي لا تزيد عن 10 آلاف درهم. وأضافت المصادر ذاتها أن هناك حيفا كبيرا يمارس في حق هذا النادي من قبل بعض المسؤولين بالمجلس البلدي. وأوضح مسؤول بنادي رجاء برشيد أن هذا النادي لا يتوفر على أبسط الإمكانيات التي عادة تتوفر في جميع الأندية الرياضية. وقال المتحدث إن "فريق رجاء برشيد يعاني ظروفا صعبة جدا، تكمن في قلة الإمكانات، فالفريق لا يتوفر إلا على بذلة رياضية واحدة دون الحديث عن انعدام الأحذية الرياضية، ما يجعل عددا من اللاعبين يلتجأون إلى أصدقائهم أثناء إجراء المباريات، كما أن الفريق لا يتوفر سوى على كرتين للتداريب". وأضاف أن هناك "حسابات سياسوية تجعل مستقبل النادي في كف عفريت". وبعث مسؤولو نادي رجاء برشيد شكايات عدة من أجل التدخل العاجل قصد الاستمرار في المنافسة. وليس نادي برشيد وحده الذي يشكو ضعف الميزانية المخصصة للجمعيات، فهناك العديد من رؤساء الجمعيات والنوادي، عبروا، في وقت سابق، عن استيائهم من هزالة المنح المقدمة لهم هذا الموسم. وكانت مصادر من داخل المجلس البلدي لمدينة برشيد أكدت أن الميزانية المخصصة للمجلس البلدي يصرف الجزء الأكبر منها للموظفين، و المدينة تعاني مشاكل عدة بسبب هذا المشكل.