تراجع نادي الترجي الرياضي المراكشي لكرة القدم المنتمي لمجموعة الهواة عن قرار انسحابه من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد الأحداث التي عاشها الفريق خلال مباراته مع فتح سيدي بنور إلى جانب «عدم الاهتمام الذي تعاملت به لجنة التحكيم مع رسائل الفريق المتعلقة بتعيين حكام محايدين» خلال المبارة السالفة الذكر. وجاء العدول عن قرار الانسحاب من طرف الترجي المراكشي بعد تنسيق مع الطاقم الإداري برئاسة محمد فولوح، رغبة من المكتب المسير في عدم حرمان محبي الفريق وجمهوره المراكشي من هذا النادي الذي يطمح في إضافة العديد من المنجزات إلى مسيرته الرياضية إضافة إلى التغيرات الحاصلة في الحقل الرياضي الكروي مستدلين بالتشكيلة الجامعية الجديدة التي اختارها الفاسي الفهري. وكانت عصبة الجنوب قد تلقت نبأ انسحاب فريق الترجي المراكشي بنوع من الأسف مستشهدة بنشاطه وتأطيره الرياضي للشباب، خاصة وأنه من الأندية التي تتنافس على المراتب الأولى للصعود من خلال الرسالة التي وجهتها العصبة إلى الجامعة تطالب فيها تدخلها لتراجع الترجي المراكشي عن قرار الانسحاب. وأعرب الفريق عن أسفه بخصوص تأخر جواب الرابطة الوطنية لكرة القدم عن الرسائل والشكايات التي وجهها في وقت سابق، والذي توصل به الترجي المراكشي بتاريخ 26 ماي الماضي موضحين عدم اقتناع مكونات الفريق بفحوى الجواب الذي جاء موقعا من طرف المدير الإداري للرابطة بوشعيب الدريوش، بعد أن كانوا يأملون تلبية طلبهم بتعيين ثلاثي تحكيم محايد خلال مقابلة سيدي بنور . وستكون مباراة الدورة الأخيرة من بطولة الهواة أول مقابلة يخوضها الفريق بعد العدول عن قرار الانسحاب في وقت يراهن فيه النادي على ما سيقدمه المكتب الجامعي الجديد من منجزات لكرة القدم.