علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، من مدينة برشيد، أن مقر بلدية برشيد تحول إلى مقر السجن القديم بحي التقدم، في حين أن البلدية ستتحول إلى مقر للعمالة الجديدة، إلى حين بناء مقر خاص بالعمالة من قبل مصالح وزارة الداخلية. وأكدت المصادر ذاتها أن جميع وثائق البلدية نقلت إلى المقر الجديد، وتتحدث بعض الأوساط في المدينة عن أنه من المحتمل تعيين العامل الجديد للمدينة في شهر أكتوبر المقبل، خاصة أن المسلسل الانتخابي، الذي بدأ منذ 12 يونيو الماضي، أشرف على نهايته. وكانت برشيد، إلى جانب كل من وزان وسيدي سليمان، وجرسيف، والدريوش، وسيدي بنور، واليوسفية، والرحامنة، والفقيه بنصالح، وسيدي إفني، وطرفاية، وميدلت، استفادت في بداية السنة الجارية، من إحداث عمالات جديدة، لوضع إطار قانوني ومؤسساتي لإصلاح شامل للإدارة الترابية، يرتكز على مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز إدارة القرب، سيما بعد أن ارتفعت مجموعة من الأصوات في هذه المدن تطالب بضرورة الاستفادة من إحداث عمالات جديدة. وسيجد العامل الجديد لمدينة برشيد أمامه مجموعة من الملفات العويصة، التي تنتظر الحل في عاصمة ولاد احريز، خاصة تلك المرتبطة بالجانب البيئي أو الأمني. وكان عدد من فاعليات المدينة سبق أن طالبوا في مناسبات عديدة بضرورة تحويل برشيد إلى عمالة، خاصة أنها أصبحت تحبل بالعديد من المشاكل البنوية.