علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن ثلاث حالات انتحار سجلت في مدينة برشيد خلال مدة لا تتعدى عشرين يوما، كلها في صفوف شباب في مقتبل العمر. وكانت آخر حالات انتحار شهدتها عاصمة أولاد احريز، تلك التي أدت إلى وفاة شاب، الخميس الماضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك مجموعة من الدوافع النفسية والاجتماعية وراء انتحار هؤلاء الشباب. وقال أحد مصادر"المغربية" إن العامل المشترك بين المنتحرين يكمن في المشاكل النفسية والاجتماعية، التي كانوا يعانونها، ولم تعد لهم الطاقة لتحملها، موضحا أن حالات الانتحار، التي تعرفها مدينة برشيد في الآونة الأخيرة، مردها إلى مشاكل عائلية. وارتفع معدل حالات الانتحار في عدد في المدن في العشرية الأخيرة، ويؤكد عدد من علماء الاجتماع أن هناك مجموعة من العوامل الاجتماعية والنفسية، والمشاكل العائلية، تكون السبب المباشر في هذه العمليات. ومن المرجح أن يتضاعف عدد حالات الانتحار بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، التي أصبحت تشكل هاجسا بالنسبة لعدد من المواطنين. في سياق آخر، أكدت مصادر من مدينة برشيد أن المياه عادت لتغمر المقر الجديد للعمالة، بسبب الأمطار، التي تهاطلت على المنطقة، أمس الاثنين، ودعت هذه المصادر إلى ضرورة تجند جميع الجهات لوضع حد للفيضانات، التي تخنق المدينة، والتي تسبب العديد من المشاكل بالنسبة للمواطنين.