كشفت مصادر مطلعة أن الشنق يعتبر من الوسائل الأكثر شيوعا في عمليات الانتحار لدى المغاربة، في حين تستعمل المواد الكيماوية وبعض الأدوية المخصصة لقتل الفئران والحشرات عند محاولات الانتحار. ، وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن قد سجلت عددا من حالات الانتحار في مختلف مناطق المغرب وتمس بالخصوص الفئات العمرية بين 25 و40 سنة حيث الانتحار ، حيث انتحرت 7 نساء من بين 16 حالة انتحار ، كما يلجأ بعضهم إلى محاولات الانتحار من خلال الارتماء من ارتفاعات عالية . ولم تكشف الإحصائيات الأسباب والدوافع الحقيقية لوقوع حالات الانتحار بين المغاربة، وذلك بسبب تكتم عائلات المنتحرين عن الإفصاح عن حقيقة إقدام المنتحر على وضع حد لحياته بتلك الطريقة. غير أن عددا من المتتبعين رأوا بأن الأسباب المادية والنفسية من أهم الأسباب التي تدفع بالشخص إلى الانتحار من بينها البطالة والفقر والنزاعات العائلية خصوصا بين الأزواج ثم الهروب من الفضائح . إلى ذلك عرف إقليمشفشاون حالات انتحار مختلفة، حيث قامت فتاة تبلغ من العمر 20 سنة على شنق نفسها من منطقة زومي، وقام شاب يبلغ 24 سنة ببني احمد بشنق نفسه أيضا وفتاة أخرى من منطقة الجبهة وضعت حدا لحياتها ، وحسب البحث عادت أسباب قيامهم بوضع حد لحياتهم إلى عوامل مختلفة كالخوف من العار وعوامل اجتماعية كالفقر وضغوط على الفتيات للزواج وتعاطي المخدرات . كما أقدم شخص على وضع حد لحياته شنقا بمنطقة تقع خارج برشيد على الطريق الثانوي المؤدي إلى مدينة الدارالبيضاء . وكان المنتحر يمتلك قطعة أرضية بالمنطقة نفسها ويعيش مع زوجته لمدة طويلة وأن السبب في الانتحار هو نزاع نشب بين الزوج والزوجة بسبب كثرة المصاريف ،أقدم على إثره على ضربها حيث أصابها إصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى الرازي ببرشيد، بينما وضع الزوج حدا لحياته شنقا.