طالبت فعاليات في مدينة برشيد بإيجاد حل لمشكل الفيضانات، التي تغمر المدينة بمجرد هطول أمطار بكميات قليلة. وقالت مصادر من المدينة إن الفيضانات، التي تغمر برشيد من حين إلى آخر، تتسبب في مشاكل عدة بالنسبة إلى السكان، وحملت هذه الفعاليات المسؤولية لسلطات المدينة، معتبرة أنها "لم تجتهد من أجل وضع حل لهذا المشكل"، مشيرة إلى أن العديد من الشوارع تتحول إلى برك مائية، كما هو الحال بالنسبة لشارعي مولاي إسماعيل، ومحمد الحلوي. وسيكون هذا المشكل بين العديد من مشاكل أخرى، سيجدها العامل الجديد لمدينة برشيد فوق طاولته. وأوضحت مصادر"المغربية" من برشيد أن تعيين عامل على المدينة سيمكن من تجاوز وحل العديد من القضايا العالقة، موضحة أن كل شيء أصبح جاهزا لاستقبال العامل الجديد، إذ انتهت الأشغال بمقر العمالة، كما اتخذت كل التدابير اتخذت لتسهيل مأمورية المسؤول الجديد. للإشارة، فإن العديد من المهتمين بالمجال الصحي في برشيد، يؤكدون أنه، رغم الكثير من الشكايات واللقاءات، التي عقدت لتحسين الخدمات الصحية في المدينة، فإنه لا شيء تغير، ليظل السكات رهائن واقع صحي يصفونه ب"السيء"، بسبب قلة الموارد البشرية، والإمكانات المادية.