قالت مصادر جمعوية ل "المغربية"، على هامش الدورة العادية للمجلس البلدي لمدينة برشيد، إن السلطات المحلية منعت وقفة لجمعويين غاضبين، كانوا ينوون الاحتجاج أمام مقر البلدية، ضد ما يصفونه بتردي قطاع الصرف الصحي في المدينة. واعتبر محمد أبو الفداء، واحد من الجموعيين الغاضبين، أنه من "غير المعقول منع هذه الوقفة، بمبرر عدم الترخيص لها". وأضاف أن المحتجين رفضوا الاستجابة لطلب السلطات، إلا إذا قدم لهم منع مكتوب من قبل السلطات المحلية. وقال"فوجئنا بقرار المنع، وكنا ننوي تسليط الضوء على مشكل التطهير السائل بالمدينة، إضافة إلى مشاكل أخرى، تعيق التنمية في برشيد، لكن السلطات كان لها رأي آخر". وكان فاعلون جمعويون في برشيد حملوا مسؤولية حدوث الفيضانات، التي تشهدها المدينة من حين إلى أخر، للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مؤكدين أن المكتب والمجلس البلدي مسؤلان عن الفيضانات في برشيد ونظمت، في وقت سابق، وقفة احتجاج أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء، دامت، حسب مصادر"المغربية"، حوالي ساعة ونصف الساعة، وندد المحتجون خلالها ب"غلاء الفواتير والأخطاء فيها". وطالبوا بضرورة وضع حد لهذه المشاكل. وأكدت مصادر، شاركت في هذه الوقفة، أنها لن تكون الأخيرة، وأن الجسد الجمعوي في المدينة سيواصل دق جميع الأبواب، من أجل طي هذه الصفحة نهائيا.