تشن السلطات المحلية، في مدينة برشيد، حملة لتحرير الملك العمومي بالمدينة. وقالت مصادر من عاصمة ولاد احريز إن الحملة تهم، خصوصا، تحرير الأرصفة، التي أصبحت "مستعمرة" من قبل بعض أصحاب المقاهي والأكشاك.موضحة أنها لا تستهدف الباعة المتجولين، الذين يحتلون العديد من الأزقة والشوارع بالمدينة. واعتبرت مصادر جمعوية أن مثل هذه الحملات ستعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية، وستحد من احتلال الملك العمومي، بعدما لم يعد بإمكان الراجلين استعمال الأرصفة بحرية. إلا أن هناك من يرى أنه ليس بهذه الحملات ستربح المدينة رهان التنمية، خاصة بعدما تحولت إلى عمالة، قبل شهور. في السياق ذاته، قال محمد أبو الفداء، الكاتب العام لجمعية الدفاع عن حقوق المستهلكين، إن "برشيد تعرف تسيبا كبيرا على صعيد احتلال الملك العمومي، ومن شأن هذه الخطوة أن تحد من ذلك"، مضيفا أن "هذه العملية ستساهم في تنظيم المدينة، خاصة على مستوى السير والجولان". وكانت قضية احتلال الملك العمومي موضوع العديد من الشكايات، بعثتها مجموعة من الجمعيات إلى عامل المدينة، محمد فنيد، تطالب بضرورة التدخل، خاصة أن الملك العمومي، حسب هذه الجمعيات، أصبح مستهدفا من قبل جهات عدة.