يدشن رجال التعليم الدخول المدرسي للموسم الحالي بالاحتجاج، ومطالبة وزارة التربية الوطنية بتسوية ملفات عالقة. وطالب المكتب الوطني للتعليم، التابع للمنظمة الديمقراطية للشغل، بتسوية ملف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي شهادة الإجازة، الذين يعتبرون أن تطبيق البرنامج الاستعجالي لوزارة التعليم والتربية الوطنية لا يستجيب لمطالبهم، المتمثلة في تسوية وضعيتهم بناء على شهادة الإجازة. وقالت فاطنة أفيد، الكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم، ل"المغربية"، إن "المنظمة ملتزمة بتضامنها مع أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة، وتدعم الإضراب الوطني، الذي دعا له رجال التعليم الحاصلون على شهادة الإجازة، أيام 14 و15 و16 شتنبر الجاري"، مبرزة أن نقابتها تستنكر كل أشكال "التماطل والتهميش، ومحاولات المساومة، التي تطال الملف"، وتطالب الوزارة الوصية بتلبية مطالب حاملي الإجازة. وعلمت "المغربية" أن إضراب رجال التعليم سيكون مصحوبا بوقفة احتجاج، ستنظم صباح الأربعاء المقبل، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، احتجاجا على ما يعتبرونه "تماطلا" من طرف الوزارة الوصية في تسوية ملفاتهم المطلبية. وسيطالب المحتجون ب"ضرورة تحسين الظروف المادية والاجتماعية والمعنوية لكل الفئات التعليمية، حتى تؤدي مهامها التربوية في أحسن الظروف".