علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك سيدي عثمان، أوقفت، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حوالي 23 شخصا مبحوثا عنهم، ينشطون في أحياء مولاي رشيد، وسيدي عثمان، وابن امسيك بالدارالبيضاء، من أجل السرقة والاتجار في المخدرات. وأضاف مصدر "المغربية" أن بين الموقوفين الملقب ب"الستاتي" (24 سنة)، الذي حير الأجهزة الأمنية وصدرت في حقه أربع مذكرات بحث على الصعيد المحلي، في موضوع السرقة بالخطف، والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، وإحداث أضرار بملك الغير. وأسفرت العملية عن إيقاف قاصر، ملقب ب"حوسة"، وبحوزته 6 قطع من مخدر "الشيرا"، إضافة إلى شخص آخر، يدعى رشيد، ومبحوث عنه آخر، يدعى "ولد مينة"، من أجل السرقة بالعنف. وأشار المصدر ذاته إلى أن إيقاف هؤلاء المتهمين، جرى خلال حملة أمنية، شملت جميع القطاعات السكنية بالمنطقة، وانطلقت يومين قبل حلول شهر الصيام، ما أسفر عن إيقاف مجموعة من المتهمين، متابعين بالضرب والجرح بيد مسلحة، واستهلاك المخدرات، والسرقة، فضلا عن إيقاف مجموعة من المشتبه بهم، والتدقيق في هوية مجموعة من المواطنين. وأضاف مصدر "المغربية" أن عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك سيدي عثمان جندت للحملة الأمنية كل إمكانياتها البشرية واللوجيستيكة، وشملت عددا من النقط السوداء المصنفة خطرا. وفي السياق نفسه، أوقفت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بأمن البرنوصي زناتة "أناسي" بالدار البيضاء، خلال الأيام الأولى من رمضان، 10 مشتبه في ترويجهم للمخدرات، ومن أصحاب السوابق العدلية في مجال الاتجار، بينهم مروج كوكايين من جنسية غانية، وجدت لديه كميات مهمة من هذه المادة، وجرى إيقاف المتهمين في "كاريان الرحامنة"، و"دوار طوما" بسيدي مومن، و"دوار السكويلة"، بسيدي البرنوصي. وحجزت فرقة مكافحة المخدرات، إثر حملاتها، حوالي 590 قرصا مهلوسا، و5 كيلوغرامات من مخدر "الشيرا"، و115 غراما من القنب الهندي (الكيف)، كما أسفرت هذه العمليات عن إيقاف العديد من المبحوث عنهم بموجب مذكرات، على الصعيدين المحلي والوطني. وأوقفت الفرقة، بمقاطعة البرنوصي، ثلاثة مروجين للأقراص المهلوسة (القرقوبي) من ذوي السوابق في مجال الاتجار فيها، بينهم المدعو (أ.ب) من مواليد 1952 بالبيضاء، وبحوزته 520 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل"، كما أوقفت العناصر نفسها (ر.أ، 35 سنة)، وضبطت لدى المروج (ب.س)، من مواليد 1978 بالبيضاء، 56 قرصا مهلوسا.