لم يجد جميع عمداء الدوائر بمنطقة ابن مسيك سيدي عثمان بالدارالبيضاء بدا من الخروج، ليلة أول أمس السبت، للمشاركة في حملة تمشيطية واسعة النطاق..متهمة بترويج المخدرات رفضت فتح باب المنزل لعناصر الأمن بسيدي عثمان )أيس بريس( شاركت فيها عناصر فرقة الدراجين وضباط أمن ومفتشي شرطة وعشرات "المخازنية الجدد"، إذ أسفرت الحملة التمشيطية عن اعتقال أزيد من 100 مشتبه به بتهم مختلفة في ليلتين من بينهم مبحوث عنهم صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني، ومتهمين بالسرقة ومروجي خمور. وفي إطار الحملة التمشيطية، التي وصفت ب"الناجحة"، ألقت عناصر الأمن التابعة لأمن ابن امسيك سيدي عثمان، على مروج خمور معروف بمنطقة مولاي رشيد متلبسا بحيازة 5000 قنينة خمر، وتبين بعد البحث الأولي أن المتهم كان من بين المبحوث عنهم بتهمة الاتجار في الخمر دون ترخيص، كما اعتقلت عناصر الأمن التي عملت، وفق خطة منسقة، مروج خمر آخر ضبطت بحوزته 270 قنينة جعة. في السياق ذاته، اعتقلت عناصر الأمن متهمين بالسياقة في حالة سكر وترويج المخدرات، ومتهمين متلبسين بالسرقة الموصوفة بواسطة دراجة نارية، ومتهما حاول سرقة دراجة نارية، ومشتبها به ضبطت بحوزته حقيبة نسائية سرقها بالخطف، إضافة إلى هاتف محمول. وحاولت عناصر أمن ابن مسيك سيدي عثمان مداهمة منزل مروجة مخدرات معروفة، غير أن المعنية بالأمر علمت بالمداهمة ولم تفتح باب المنزل. وعملت جميع الدوائر التابعة لأمن سيدي عثمان بنظام المداومة، كما انقسم أزيد من 50 رجل أمن إلى فريقين مزودين بسيارات ودراجات نارية، قبل أن يحددوا مكان الالتقاء لتحديد النقط، التي ستشملها الحملة التمشيطية. وتشن عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية أمن أنفا بدورها، خلال الأسبوع الجاري، حملة تمشيطية واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال عدد من المبحوث عنهم، الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية وأفراد عصابات إجرامية تمكنوا من تنفيذ عمليات سطو بالدارالبيضاء، باستعمال السلاح الأبيض. وخلفت الحملة التمشيطية، التي مازالت مستمرة، ارتياحا واسعا لدى سكان عشرات الأحياء بسيدي عثمان.