أحالت مصلحة الشرطة القضائية لأمن بن مسيك سيدي عثمان، أمس الثلاثاء، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، متهما من ذوي السوابق القضائية، متابع بترويج الخمور والمخدرات.إيقاف المتهم بترويج الماحيا ونفحة تصوير (أيس بريس) وأوقفت عناصر الأمن ببن مسيك، التابعة للدائرة الأمنية 25، المتهم، صباح أول أمس الاثنين، في إطار الحملة الأمنية التي يشرف عليها رئيس الدائرة الأمنية، التي أسفرت عن إيقاف المدعو عبد اللطيف (غ)، الملقب ب"نعينيعة"، من مواليد سنة 1964، بمقر سكناه الكائن بحي مبروكة درب بناني. وحجزت عناصر الأمن بحوزة المتهم، 32 قنينة خمر صنف "الماحيا"، و33 كيسا من مخدر "النفحة"، ومجموعة من قنينات الخمر مختلفة الأنواع. وأشارت مصادر "المغربية" إلى أن إيقاف الملقب ب"نعينيعة"، جرى بناء على الحملة الأمنية المنطلقة منذ عدة أسابيع والممتدة على نطاق حي بن مسيك من جهة، والشكايات المتعددة التي توصل بها مقر الدائرة 25، التي أشارت إلى رواج بضاعة الموقوف الذي تخصص في الفترة الأخيرة في بيع الخمور دون ترخيص، وترويج مخدر "النفحة" وسط شباب الحي. وقدمت الشكايات توضيحات مهمة عن المتهم، وعن طرق عمله والأشخاص الذين يتعامل معهم لترويج بضاعته من جهة أخرى. واعترف المتهم في البحث الأولي عقب إيقافه، أنه داوم على الاتجار في المخدرات والخمور منذ مدة طويلة، كما دل عناصر الأمن على بعض المروجين الذين يتعامل معهم أثناء عملية بيع وشراء الممنوعات التي ضبطت بمقر سكناه في حي مبروكة. في موضوع ذي صلة، تواصل مختلف الدوائر التابعة لأمن بن مسيك سيدي عثمان، حملاتها الأمنية واسعة النطاق، التي أسفرت منذ عيد الأضحى الماضي عن إيقاف عشرات الأشخاص المنسوبة إليهم تهم استهلاك وحيازة المخدرات، وسرقة المحلات التجارية، وسرقة ممتلكات عمومية، والسرقة بالشارع العام، والضرب والجرح، واعتراض السبيل، وحيازة أسلحة بيضاء، وبيع الخمور بدون ترخيص، والسرقة الموصوفة، والسرقة بالعنف، والسرقة بالخطف، والسكر البين، وجرت إحالتهم بعد انقضاء مدة الحراسة النظرية على المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف، كل حسب التهم المنسوبة إليه. وحجزت عناصر الأمن خلال الحملة، مجموعة من الممنوعات، مشكلة أساسا من مخدر الشيرا والكيف وقنينات الخمر والأقراص المهلوسة، فضلا عن ضبط مجموعة من الحاجيات، صحبة متهمين متخصصين في سرقة المنازل وسرقة الدراجات النارية واعتراض سبيل المارة بالشارع العام. وأكدت المصادر ذاتها أن الحملة الأمنية مازالت مستمرة، وجندت لها المنطقة الأمنية لبن مسيك سيدي عثمان، مختلف العناصر البشرية والآليات اللوجيستيكية، لبلوغ مقاصد الحملة الأمنية.