عملت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر الأمن العمومي، والشرطة القضائية بسلا، أوقفت خلال الأربعة أيام الأولى من رمضان، 13 مروج مخدرات، ينشطون في أحياء سيدي موسى، والرحمة، والمدينة العتيقة.وأشار المصدر ذاته إلى أن إيقاف هؤلاء المتهمين جرى خلال حملة أمنية، شملت جميع القطاعات السكنية بالمدينة، وانطلقت يومين قبل حلول شهر الصيام، ما أسفر عن إيقاف مجموعة من المتهمين آخرين، متابعين بالضرب والجرح بيد مسلحة، واستهلاك المخدرات، والسرقة، فضلا عن إيقاف مجموعة من المشتبه بهم، والتدقيق في هوية مجموعة من المواطنين. وأضاف مصدر "المغربية" أن الحملة الأمنية جندت لها المنطقة الأمنية بسلا مختلف الأجهزة الأمنية، التي وزعت على الأحياء الشعبية، والنقط السوداء المصنفة خطرا. وبعد إخضاع المتهمين للتحقيق التمهيدي، أحيل مروجو المخدرات ال13 على مصلحة الشرطة القضائية للتحقيق معهم تفصيليا، على أساس تقديمهم للعدالة بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، بتهم ترويج وحيازة المخدرات. من جهة أخرى، أوقفت عناصر الدائرة الأمنية الأولى بالمدينة العتيقة، شخصين نسبت لهما تهم التستر وتقديم المساعدة لمتهم مصنف خطرا، يجري البحث عنه منذ أزيد من شهر. وقال المصدر إن مصالح الأمن توصلت، الأسبوع الماضي، بمعلومات تفيد أن المتهم موجود في الحي حيث يقطن، فانتقل حوالي 40 فردا من الشرطة القضائية، وبعض عناصر الأمن العمومي، ومسؤولون أمنيون كبار، إلى المنطقة، وبعد محاولات لإلقاء القبض على المتهم، المسمى (ن.م)، فر عبر سطوح بنايات المدينة القديمة، وهو من أكبر تجار الخمور بالمدينة العتيقة، إضافة إلى اتجاره في المخدرات والأقراص المهلوسة، ومبحوث عنه بموجب أكثر من مذكرة، واستطاع أن يكون عصابة إجرامية تتكون أساسا من مجموعة من شباب المدينة العتيقة، كان يسهر على تدريبهم وتزويدهم بالسيوف وماء النار "الما القاطع"، لتنفيذ العمليات.