أفادت الكاتبة العامة الإسبانية المكلفة بسياسات المساواة، إيثابيل مارتينيث، أن ثلثي التلاميذ الإسبان يرفضون المغاربة، والغجر، والشواذ. وأوضحت المسؤولة الإسبانية، خلال افتتاح الدورة الثانية لمسابقة "اخرج للساحة ضد العنصرية"، في العاصمة مدريد، أول أمس الخميس، أن 41 في المائة من التلاميذ الإسبان قالوا، في استطلاع للرأي أجري، أخيرا، إنهم سيشعرون بضيق، وقد يغيرون أماكنهم في الفصل، إذا "جلس بجانبهم شاذ جنسي"، وأن ثلثي التلاميذ يرفضون العمل مع المغاربة، والغجر. وصرحت الكاتبة العامة الإسبانية المكلفة بسياسات المساواة، بالمناسبة، أن حق الاختلاف وروح المساواة ما زالا لا يحترمان في إسبانيا، مضيفة أن وزارة المساواة الإسبانية أطلقت هذه المسابقة لمكافحة الميز، وأن المواطنين يشاركون فيها بعروض فردية (مونولوغ)، ومسرحيات، وأغان، تحمل كلها خطابا يدعو لاحترام حق الاختلاف. وكان تقرير أنجزته، أخيرا، وكالة الحقوق الأساسية، التابعة للاتحاد الأوروبي، أفاد أن 54 من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا يتعرضون للميز، موضحا أن 10 في المائة منهم يعتقدون أن "السبب الوحيد هو معتقداتهم الدينية، في حين، يشعر أكثر من النصف بأن أصولهم العرقية هي السبب في التمييز".