علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن الإدارة العامة للأمن الوطني أعفت المراقب الأمني للمنطقة بأزيلال..على خلفية نزاع قبلي، اندلع بين قبيلتي آيت عبدي، التابعة لإقليمالراشيدية، وآيت داود وعلي بتاكلفت، التابعة لنفوذ إقليم أزيلال، مساء الخميس الماضي، انتهى بقتل أحد الأشخاص، وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد نزاع على المراعي في المنطقة الحدودية بين القبيلتين. وأضافت المصادر ذاتها أن مكالمة هاتفية من الجهات المسؤولة مركزيا، كانت كافية لإنهاء مهمة المراقب الأمني بأزيلال، بعد استفساره حول الأحداث الواقعة في المناطق الحدودية، بين إقليمي أزيلال والراشيدية، واتضح أن المسؤول الأمني كان خارج التغطية، ولم يكن على علم بالأحداث، التي أودت بحياة شخص وإصابة العديد بجروح في صفوف قبيلة آيت داود وعلي، ما كان سببا في إنهاء مهمته. وكانت عناصر الدرك الملكي لأزيلال تدخلت، بواسطة طائرة "هيليكوبتر"، لنقل الضحية إلى المستشفى لتشريح جثته، وتمكنت المصالح الأمنية من السيطرة على الوضع، واعتقلت مجموعة من الأشخاص، اعتبرت أنهم تسببوا في أحداث النزاع حول المرعى (إمغال)، ما أدى إلى مقتل الشخص المذكور، وإصابة آخرين بجروح، باستعمال أسلحة تقليدية وحجارة، وما زال التحقيق مع المجموعة المعتقلة جاريا، منذ الجمعة الماضي.