أدى صراع بين قبيلتي آيت عبدي، التابعة لإقليمالراشيدية، وآيت داود وعلي، بمنطقة آيت سخمان تاكلفت، بإقليم أزيلال، الخميس الماضي، إلى وفاة المدعو احماد.أ، من آيت عبدي التي انفصلت عن أزيلال سنة 1992.فيما بقي أطراف منها تحت نفوذ أزيلال، بعد إصابته بحجر في الرأس. وأصيب 7 أشخاص بجروح متفاوتة، منهم أربعة في حالة خطيرة. وقالت مصادر من عين المكان، ل"المغربية"، إن الاقتتال جرى حول مرعى، وهو الثالث هذه السنة. وتعرف المنطقة دائما اضطرابات حول المرعى، في المنطقة الحدودية بين القبيلتين. وأضافت المصادر ذاتها أن أكثر من 60 شخصا باغتوا الضحية مع مجموعة صغيرة، حين كان متوجها لاسترجاع قطيع من الماشية، استولت عليه قبيلة آيت عبدي من المرعى، في ملكية أحد أفراد القبيلة الأخرى، لتدور معركة في كمين، أودى بحياة شخص، وإصابة 7 آخرين. وتدخلت طائرة هيليكوبتر تابعة للدرك الملكي، نقلت الضحية إلى الطريق بتنكارف، لأن المكان يبعد عن الطريق الرئيسية بين تاكلفت وأنركي، بأكثر من 5 ساعات بواسطة الدواب، لوعورة المسالك الجبلية. ثم نقل بسيارة الإسعاف إلى المركز الاستشفائي بأزيلال، وبعد تشريح الجثة، دفنت، صباح أول أمس السبت، بآيت داود وعلي. وأضافت مصادر "المغربية" أن المصالح الأمنية والدرك الملكي تحركت إلى المنطقة، واعتقلت أكثر من 20 شخصا من قبيلة آيت عبدي الواقعة في الحدود مع الراشيدية، والتابعة لنفوذها الترابي، وفتحت تحقيقا في الموضوع، رغم أن الصراع حول المرعى له جذور منذ مدة طويلة في المنطقة. وعلمت " المغربية" أن عامل إقليم أزيلال، رفقة وفد من السلطة والمصالح الأمنية، زار، صباح أول أمس السبت، المنطقة، وقدم التعازي لأسرة الضحية. وتتوقع المصادر أن يعصف هذا الملف ببعض الرؤوس المسؤولة، لعدم التعامل بالشكل المطلوب، والتأخر في اتخاذ الإجراءات اللازمة، رغم حساسية هذا الصراع حول المرعى منذ سنوات، الذي سبق أن خلف ضحايا من القبيلتين. أدى صراع بين قبيلتي آيت عبدي، التابعة لإقليمالراشيدية، وآيت داود وعلي، بمنطقة آيت سخمان تاكلفت، بإقليم أزيلال، الخميس الماضي، إلى وفاة المدعو احماد.أ، من آيت عبدي التي انفصلت عن أزيلال سنة 1992، فيما بقي أطراف منها تحت نفوذ أزيلال، بعد إصابته بحجر في الرأس. وأصيب 7 أشخاص بجروح متفاوتة، منهم أربعة في حالة خطيرة. وقالت مصادر من عين المكان، ل"المغربية"، إن الاقتتال جرى حول مرعى، وهو الثالث هذه السنة. وتعرف المنطقة دائما اضطرابات حول المرعى، في المنطقة الحدودية بين القبيلتين. وأضافت المصادر ذاتها أن أكثر من 60 شخصا باغتوا الضحية مع مجموعة صغيرة، حين كان متوجها لاسترجاع قطيع من الماشية، استولت عليه قبيلة آيت عبدي من المرعى، في ملكية أحد أفراد القبيلة الأخرى، لتدور معركة في كمين، أودى بحياة شخص، وإصابة 7 آخرين. وتدخلت طائرة هيليكوبتر تابعة للدرك الملكي، نقلت الضحية إلى الطريق بتنكارف، لأن المكان يبعد عن الطريق الرئيسية بين تاكلفت وأنركي، بأكثر من 5 ساعات بواسطة الدواب، لوعورة المسالك الجبلية. ثم نقل بسيارة الإسعاف إلى المركز الاستشفائي بأزيلال، وبعد تشريح الجثة، دفنت، صباح أول أمس السبت، بآيت داود وعلي. وأضافت مصادر "المغربية" أن المصالح الأمنية والدرك الملكي تحركت إلى المنطقة، واعتقلت أكثر من 20 شخصا من قبيلة آيت عبدي الواقعة في الحدود مع الراشيدية، والتابعة لنفوذها الترابي، وفتحت تحقيقا في الموضوع، رغم أن الصراع حول المرعى له جذور منذ مدة طويلة في المنطقة. وعلمت " المغربية" أن عامل إقليم أزيلال، رفقة وفد من السلطة والمصالح الأمنية، زار، صباح أول أمس السبت، المنطقة، وقدم التعازي لأسرة الضحية. وتتوقع المصادر أن يعصف هذا الملف ببعض الرؤوس المسؤولة، لعدم التعامل بالشكل المطلوب، والتأخر في اتخاذ الإجراءات اللازمة، رغم حساسية هذا الصراع حول المرعى منذ سنوات، الذي سبق أن خلف ضحايا من القبيلتين.