سيكون أزيد من 50 مصدرا، ومقررين اقتصاديين ومسؤولين مغاربة حاضرين في الملتقى الاقتصادي، المنظم، يوم الاثنين المقبل، في لندن، بمبادرة من سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، وبشراكة مع "مغرب تصدير" (المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، وغرفة التجارة العربية البريطانية بلندن. وسيشارك في هذا الملتقى، الذي ينظم تحت عنوان "اليوم التجاري المغربي البريطاني"، بشراكة إعلامية مع اليومية البريطانية "فاينانشل تايمز"، حوالي 150 رجل أعمال بريطانيين. وتهدف هذه التظاهرة، حسب المنظمين، إلى تقوية الشراكة التجارية، وتنمية الصادرات المغربية نحو السوق البريطانية، خاصة في قطاعات النسيج والجلد، والصناعات الغذائية، ومنتوجات البحر، والسيارات. وأشار بلاغ ل"لمركز المغربي لإنعاش الصادرات"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى أن "اليوم الاقتصادي المغربي البريطاني سيفتتح بندوة حول آفاق المبادلات التجارية والشراكة مع المملكة المتحدة، وسيقدم العديد من المسؤولين المغاربة عروضا حول القدرات الاقتصادية للمغرب، خاصة في مجال التصدير". وسيلي الندوة تنظيم أربع ورشات موضوعاتية وتفاعلية في هذه القطاعات المعنية، وستستفيد المقاولات المغربية والبريطانية المشاركة من برنامج للقاءات المهنية الفردية، التي حضرت سلفا حسب مجال اهتمام كل مقاولة. وسينظم في هذا اللقاء حفل ينشط من طرف العديد من الفنانين المغاربة، إلى جانب عروض للأزياء، من خلال تقديم ثلاثة مصممين مغاربة آخر ابتكاراتهم في المجال. ويندرج "اليوم الاقتصادي المغربي البريطاني" في إطار البرنامج الدينامي المبادر إليه من قبل سفارة المغرب في لندن، والذي لا يهدف، فقط، إلى تنمية الاستثمارات وتطوير الصادرات نحو المملكة المتحدة، ورفع أعداد السياح الوافدين فقط، لكن، أيضا، إلى التعريف بتاريخ وغنى الثقافة المغربية. من جانبه، يوفر السوق البريطاني مؤهلات قوية لتطوير الصادرات المغربية، إذ تضاعفت المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية، وجعلت بريطانيا تحتل المرتبة الرابعة في تصنيف الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للمغرب، وراء كل من فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا.