أقدمت سلطات ولاية طنجة، ظهر أول أمس الثلاثاء، بالمنطقة الصناعية الحرة اكزناية، على إتلاف وإحراق أزيد من 35 طنا من المخدرات، بجميع أنواعها، حجزت من طرف المصالح الأمنية المكلفة بمحاربة الاتجار في المخدرات على صعيد الولاية، خاصة بالميناء. وقال حميد الوثري، الآمر بالصرف في جمارك طنجة، في تصريح ل"المغربية"، إن هذه العملية شملت إتلاف 35 طنا من المخدرات، والآلاف من علب السجائر المهربة، حجزت خلال مجموعة من العمليات بالمناطق التابعة لنفوذ إقليم طنجة أصيلة خلال الأشهر الأخيرة، وأزيد من طن من مادة الكيف، وأزيد من 800 كلغ من مسحوق التبغ (طابا). وأضاف الوثري أنه جرى إحراق أزيد من 42 ألف علبة سجائر من مختلف الأنواع، و278 كلغ من مادة المعسل (تستعمل في تدخين الشيشة)، و3 آلاف و460 جرعة من الهيروين، و168 جرعة من الكوكايين، و3 آلاف و730 قرصا مهلوسا. وفي موضوع متصل، تمكنت البحرية الملكية، صبيحة الاثنين الماضي، في عرض شاطئ مالاباطا، من حجز زورق مطاطي سريع، محملا بطنين من الحشيش، كان يهم بمغادرة المياه المغربية في اتجاه إسبانيا. وأضافت مصادر مطلعة أن عناصر البحرية الملكية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص، كانوا على متن الزورق، ينتمون إلى مدن طنجة، وتطوان، والفنيدق. وسحبت عناصر البحرية الزورق إلى ميناء طنجة، ووضعته تحت إشارة الضابطة القضائية، التي باشرت التحقيق مع المعتقلين الثلاثة، بأمر من النيابة العامة. تجدر الإشارة إلى أن هذه أول كمية ضخمة من المخدرات يجري حجزها بالمياه الإقليمية لطنجة، خلال الموسم الحالي، وقبل أيام قليلة من انطلاق العبور الرسمي للمهاجرين المغاربة.