عقد صباح أمس الاثنين، بمدينة اشبيلة الإسبانية، بإقليم الأندلس، آخر اجتماع مغربي إسباني حول عملية عبور 2010، التي من المنتظر أن تشمل مليونين ونصف مليون شخص من المغاربة المقيمين بأوروبا، و650 ألف سيارة. وترأس الاجتماع عن الجانب المغربي، خالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، وخوستو ثامبارانو، نائب كاتب الدولة الإسباني، بالإضافة إلى مندوب الحكومة الإسبانية في مدينة سبتةالمحتلة، خوصي فيرنانديث تشاكون، ورئيس ميناء الثغر، خوصي طورادو. وخلال هذا الاجتماع، وافق الجانبان على الإجراءات، التي اتخذتها حكومتا الرباط ومدريد، لضمان عبور مئات الآلاف من المواطنين المغاربة القاطنين في الديار الأوروبية التراب الإسباني في اتجاه بلدهم "في أفضل الظروف الممكنة". وسيستقبل ميناء طنجة المتوسط هذه السنة، للمرة الأولى، أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين سيعودون لقضاء عطلة الصيف. وستعرف عملية عبور 2010، حسب تقديرات أصدرتها، أخيرا، الوقاية المدنية الإسبانية، مشاركة حوالي 13 ألف عنصر من رجال الأمن، و4 آلاف جندي، كما ستعتمد على أسطول يبلغ عدده 36 سفينة. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، ستعرف عملية العبور لهذه السنة مشاركة 43 طبيبا وممرضا، بالإضافة إلى ستة مراكز طبية، مع مساهمة من قبل 419 متطوعا، وسيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر الإسباني. وفي ما يخص المساعدة الاجتماعية، التي ستتابع عملية عبور 2010، سيتوزع 147 مساعدا اجتماعيا على الموانئ الإسبانية السبعة، التي يعبر منها المغاربة القاطنون في أوروبا، وهي أليكانتي، وألميرية، ومالقة، والجزيرة الخضراء، وطريفة، بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية السليبتين.