تنطلق عملية عبور المهاجرين لهذا الصيف في 15 يونيو، وتستمر إلى غاية 15 شتنبر، وفي إطار الاستعدادات الجارية لتسهيل العملية، عقد بمدريد نهاية هذا الأسبوع اجتماع اللجنة المشتركة المغربية - الاسبانية، برئاسة الكاتب العام لوزارة الداخلية الاسبانية، وعن الجانب المغربي ترأس الوفد خالد الزروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية المغربية الذي كان يرافقه عدد من أعضاء مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة للحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج ، فضلا عن ممثليبن عن وزارات أخرى. واستعرض الجانبان المعالم الكبرى لخطة العبور صيف ,2009 بالتركيز على تسهيل عملية العبور وتوفير ظروف السلامة في الطرقات حيث يتوقع أن يعبر مليونين و700 ألف مسافر مغاربي و700 ألف مركبة. هذا وستنتشر على مستوى الضفتين عناصر من الشرطة الإسبانية والمغربية لمراقبة العملية خاصة في أيام الذروة التي تكون عند عملية العبور في 31 يوليوز و 1 و 2 و 3 غشت، كما أن مرحلة العودة تعرف تدفقا كبيرا للمسافرين والمركبات على الموانئ المغربية وبخاصة أيام 27 و 28 و 29 غشت أيام الذروة.