انطلقت صباح اليوم الاثنين بمدينة إشبيلية (جنوبإسبانيا) أشغال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2010. ويترأس هذا الاجتماع عن الجانب المغربي السيد خالد الزروالي العامل، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية السيد خوسطو ثامبرانا بينيدا. ويتوخى الاجتماع المغربي الاسباني تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والأمن والسيولة حتى تمر عملية عبور مضيق جبل طارق 2010 في ظروف جيدة. وستتم عملية عبور مضيق جبل طارق خلال السنة الجارية عبر مرحلتين ،هما مرحلة "الذهاب" التي ستتم ما بين 15 يونيو و15 غشت القادمين ومرحلة "العودة" التي ستجري بين 15 يوليوز و15 شتنبر القادمين. وتتميز عملية العبور خلال السنة الجارية باستقبال ميناء طنجة المتوسط للمرة الأولى المغاربة المقيمين في الخارج المتوجهين إلى بلدهم الأصلي لقضاء العطلة الصيفية. وكانت مدينة الجزيرة الخضراء قد احتضنت في أبريل الماضي جلسة عمل بين مسؤولين مغاربة وإسبان تركزت على الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية.