أصدر، أخيرا، الفنان المغربي، محمد رضا، أغنيته الجديدة بعنوان "شهلة العياني" مستوحاة من التراث المغاربي، جرى توزيعها بطريقة جديدة رفقة كل من "ديدجي يوسف"، و"روميكس ديدجي فان".وصور محمد رضا الأغنية على طريقة فيديو كليب، إذ من المنتظر أن تبث قريبا على القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية. وعن برنامجه الفني لموسم الصيف المقبل، أوضح رضا ل"المغربية"، أنه من المرتقب أن يقوم بجولة فنية في عدد من المدن المغربية، إلى جانب عدد من العواصم العالمية، من بينها العاصمة السويسرية جنيف، والفرنسية باريس، إذ سيحيي عددا من السهرات لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وعن أسباب قلة ظهوره في القنوات التلفزيونية الوطنية، أشار الفنان المغربي، إلى أن ذلك يرجع بالأساس إلى بحثه عن الجديد، سيرا على المقولة الشهيرة "زر غبا تزداد حبا". وعن مستوى الأغنية المغربية، أكد محمد رضا ل"المغربية"، أنها تعرف حركية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع بالعديد من الفنانين الخليجيين والمشارقة إلى إعادة توزيع مجموعة من الأغاني المغربية، في الوقت الذي تقبل فيها مجموعة من الأصوات المغربية أداء أغان مشرقية أو غربية، وهو ما يعكس التنوع، الذي يميز الفنان المغربي عن غيره. كما أن الأغنية المغربية، يضيف رضا، تتميز بتنوع إيقاعاتها وهو ما يجعلها مغايرة عن باقي الأصناف الأخرى، ولم يخف في الآن ذاته صعوبة اللهجة المغربية. وكان الفنان المغربي، محمد رضا، شارك، أخيرا، في الحفل الكبير، الذي احتضنته مدينة الداخلة، بمناسبة الإعلان عن أكبر علم في العالم، علم المغرب، ضمن أرقام موسوعة "غينيس" العالمية، وخلال هذا الحفل قدم مجموعة من أغانيه الجديدة. يذكر أن محمد رضا شارك، أخيرا، في مجموعة من البرامج التلفزيونية، من بينها البرايم الثاني، من الدورة السابعة لبرنامج "استوديو دوزيم"، بالإضافة إلى مشاركته في برنامج "سهران معاك الليلة" لمعده ومنشطه عماد النتيفي، وبرنامج "شذى الألحان" لمنشطته ماجدة اليحياوي. وتلقى محمد رضا، تكوينا في فن الموسيقى بالمعهد الموسيقي لمدينة مراكش. وشارك بعد ذلك في عدة مهرجانات، ومثل المغرب بأداء أغان نالت إعجابا كبيرا من طرف الجمهور، منها أغنية "ما مدى". نال عام 2000 الجائزة الأولى في مهرجان الدارالبيضاء للأغنية العربية، والجائزة الثانية في مهرجان دبي، ويتابع محمد رضا أبحاثه المتعلقة بالفن. شارك الفنان محمد رضا مع موسيقيين مغاربة، وسجل العديد من الأغاني المسموعة والأغاني المصورة، وحضر مهرجانات متعددة في أوروبا، كما شارك في جولة "الشركة الوطنية لمسرح الأوبرا"، بدور "غارسيا" في أوبرا "كارمن"، وفي العمل الذي أخرجه "أوليفير ديبورد"، " المقهى الشادي"، واغتنم كل هذه اللقاءات لاستكمال التجربة في الغناء والإنشاد.