أنهى، أخيرا، الفنان المغربي الشاب، شمس، تصوير فيديو كليب جديد بعنوان "حبيتني" كتب كلمات أغنيته ولحنها بنفسه، في تعامل جمعه مع شركة "روتانا" للإنتاج الفني، من المنتظر أن تبثه قريبا على شاشتها.ويحضر شمس إلى جانب ذلك لألبوم فني جديد يحمل عنوان "حبيتني" تتصدره الأغنية سالفة الذكر، وهو العمل الذي قال عنه في حديث ل"المغربية"، إنه سيكون بأكلمه مغربيا، في محاولة منه الاسهام في الارتقاء بالأغنية المغربية، والترويج لها خارجيا، مشيرا إلى أنه سيتضمن مجموعة من الأعمال، التي يراها مفاجأة للجمهور. وعن أسباب انضمامه إلى شركة "روتانا" خلال عمله الجديد، أشار شمس إلى أنه تلقى الدعوة من هذه المؤسسة للتعامل معه في هذا العمل الفني الجديد، مبرزا أنها مناسبة تعرف من خلالها على أجواء العمل الفني في الوطن العربي، خاصة أن هذه المؤسسة تعرف إنتاج أعمال فنية لكبار الفنانين العرب. وفي رده حول كون العديد من النجوم العرب يشتكون من شركة "روتانا" بدعوى أنها تحتكرهم، قال المغني المغربي، أنه لن يلتزم مع هذه الشركة بأي عقد سوى إنتاجها لهذا العمل، ومن الممكن أن تكون هناك أعمال أخرى مستقبلا، سواء معها أو مع شركات أخرى. وعن إمكانية أن يجمعه عمل جديد بوالدته الفنانة المغربية، نعيمة سميح، بعد عملهما السابق "لا تلوموني"، أبرز الفنان المغربي، أنه في الوقت الراهن لا يوجد أي عمل من هذا القبيل، موضحا في الآن ذاته، أنه من الممكن أن يكون عملا مماثلا خلال الفترات المقبلة. وعن استفادته من تجربة والدته، الفنانة نعيمة سميح، أكد شمس، أن حب الوطن والعمل لأجله، أكبر استفادة تلقاها منها، وكذا العمل على إعطاء الكثير للأغنية المغربية. وعن نظرته للأغنية المغربية في الوقت الحالي، أشار شمس إلى أنها تحتاج إلى الكثير من الدعم، والاهتمام وتشجيع الشباب لكونهم هم حاملو مشعلها في المستقبل، والمساهمة في إبرازها في كبريات المحافل الفنية العالمية. من جهة أخرى أبرز شمس، أنه إذا عرضت عليه المشاركة في عمل درامي أو سينمائي، لن يرفض، مبرزا في حديث إلى "المغربية"، أنه يشترط أن يكون موضوعا ودورا مهما وقريبا من الجمهور. وحول أسباب غيابه عن الساحة الإعلامية، قال إنه يود الظهور للجمهور بالجديد، حتى يتمكن من التعرف على أعماله الفنية ومواكبتها. مقابل ذلك، قال شمس إنه لا تهمه المبيعات والأرباح المادية، في معرض جوابه حول تأثير القرصنة على السوق الفنية، موضحا أن همه الرئيسي هو إرضاء الجمهور من خلال مختلف أعماله الفنية، مؤكدا في الآن أن الكم لا يخدم الرقي بالأغنية المغربية، إذ أصبح الجمهور أمام مجموعة كبيرة من الأعمال المنتجة في السنة، لكن الأعمال ذات المستوى الفني تبقى قليلة. وأوضح شمس أن هناك نوعين من الأصوات الفنية الشبابية، التي أصبحت تحتضنها الساحة الفنية المغربية، خاصة من خريجي البرامج الفنية التي تبثها القنوات التلفزيونية، مبرزا أن هذين النوعين ينقسمان إلى أصوات جيدة، وأخرى لا يزال أمامها العمل الكثير. وخلص المطرب المغربي إلى أنه لا يفكر في الهجرة نحو الخارج، مشيرا إلى أنه يفكر في السفر للعمل، والعودة مجددا إلى أرض الوطن. وكان الفنان المغربي، شمس، شارك في الحفل الفني الضخم، الذي نظمه المغرب في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث كانت المملكة مرشحة لاحتضان المعرض الدولي لسنة 2012 بمدينة طنجة، الحفل الذي صممه الفنان نبيل الخالدي، وأخرجه نبيل عيوش. تجدر الإشارة إلى أن شمس من بين الفنانين، الممارسين للرياضة، خاصة منها رياضة الغولف، وخلالها شارك في عدة تظاهرات وطنية ودولية توج فيها بعدة جوائز.