قال الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن المملكة العربية السعودية أدركت "مخاطر وأضرار آفة المخدرات، بحكم أن ظروفها ومعطياتها جعلتها في مقدمة الدول المستهدفة بأعمال المروجين والمهربين لهذه الآفة الخطيرة".الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي (خاص) وأبرز الأمير نايف في كلمة ألقاها مساء أول أمس الثلاثاء، بالرياض خلال افتتاح الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، أن المخدرات تعد آفة العصر وخطره الذي يهدد المجتمعات الإنسانية دون استثناء. وأكد أن بلاده عملت على تسخير كافة الإمكانات والطاقات للتصدي لظاهرة المخدرات ومن يقف وراءها، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة الداخلية السعودية والجهات المعنية اعتمدت في تعاملها مع آفة المخدرات على منهجية العمل الوقائي للحيلولة دون تمكين مهربيها ومروجيها من الوصول بها إلى البلاد، من خلال جهود استباقية وتعاونية دولية أثمرت عن إحباط وضبط العديد من عمليات التهريب التي تحتوي على كميات كبيرة وخطيرة من المخدرات . ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ساند ديب، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، إن قضية المخدرات قضية عالمية أرهقت العالم وعطلت التنمية في جميع البلدان وأنها تشكل معول هدم للبشرية". وطالب المشاركين في هذه الندوة، التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية بتعاون مع المكتب وعدد من الجامعات السعودية الخروج بتوصيات عميقة وإجرائية لإضفاء مزيد من التعاون وتعميق الارتباط بين البلدان جميعا، مشيرا إلى أن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات يرحب بالمشاركات والخبرات والتبادل المعلوماتي، الذي يسهم في التقليل من جرائم المخدرات.