ستشهد مجموعة من دور الشباب، غدا الجمعة، حركات احتجاج، بسبب ما تعتبره مصادر جمعوية "مسا خطيرا" بمرافق الطفولة والشباب، من خلال قرار بيع بعضها وتفويته، من طرف الوزارة الوصية. وأشاد عدد من الجمعيات المنخرطة في اتحاد المنظمات التربوية المغربية بجميع منخرطيها بالتعبئة والمشاركة في هذه الحركة، وخلق لجان محلية للدفاع عن مرافق الطفولة والشباب في جميع المدن. وقال كمال بختي، عضو المجلس الوطني لجمعية مواهب، إن "الحركة الاحتجاجية، التي سيشهدها غدا عدد من دور الشباب في العديد من المدن، ستكون مناسبة للجمعويين لشرح كل الحيثيات المتعلقة بهذا الملف، خاصة الجانب المرتبط بالصراع القائم، منذ شهور، بين وزير الشباب والجمعيات، بسبب إعلان الوزير عن قرار بيع بعض مرافق الطفولة والشباب، في كل من الفقيه بن صالح، وتيط مليل". وأكد بختي، في تصريح ل "المغربية" أن رسائل عدة وجهت إلى عدد من الجمعيات للمشاركة في هذه الحركة، وأوضح أن "الهدف من شن حركة الاحتجاج في دور الشباب والطفولة هو التصدي لكل محاولة تهدف إلى المس بهذه الفضاءات"، معتبرا أنه "كان من باب أولى التفكير الجدي في طرق تأهيلها، وجعلها فضاءات قادرة على استيعاب أنشطة الجمعيات المهتمة بمجال الطفولة والشباب". وليست هذه المرة الأولى، التي ستخوض الحركة الجمعوية بالمغرب حركة احتجاج ضد الرغبة في بيع عدد من مرافق الطفولة والشباب، إذ سبق، كما أكد بختي، أن شنت احتجاجات، قبل أسابيع، في عدد من مراكز التدريب ضد قرار وزارة الشباب والرياضة، و"تنصلها من الاتفاقية، التي سبق أن وقعها اتحاد المنظمات التربوية المغربية مع وزارة الشباب، في عهد الوزيرة السابقة، نوال المتوكل".