أسست مجموعة من المستشارات الجماعيات في الدارالبيضاء جمعية، باسم "جمعية مستشارات الجماعيات بالدارالبيضاء، خلال لقاء عقدته سبع مستشارات، أول أمس الخميس. وقالت المستشارة، خديجة الطنطاوي، إن "الرغبة في لمّ شمل المستشارات الجماعيات دفعت إلى التفكير في تأسيس هذه الجميعة". وأضافت، ل"المغربية"، أن "الاتفاق رسا، خلال هذا اللقاء، على أهم أهداف الجمعية، التي تتمثل في المساهمة في الرفع من تمثيلية المرأة، ورفع حالة الإقصاء عنها داخل اللجان والمكاتب المسيرة في المجالس الجماعية، وتفعيل النصوص التشريعية ذات الصلة بالمساواة وتكافؤ الفرص، لإخراج المبادئ المدعمة لحقوق المرأة إلى حيز التطبيق، وتأهيل المستشارة الجماعية للاطلاع بدورها في تنمية الجماعة، التي تنتمي إليها، وأداء دورها السياسي بكل كفاءة، وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع، ليصبح أسلوبا في الحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا، والانفتاح على الإعلام لتثمين الإنجازات، وتسهيل مأمورية المستشارات من طرف رؤساء الجماعات المحلية، من أجل المساهمة في تدبير الشأن المحلي، للدفاع عن حقوق المستشارات، واختياراتهن السياسية والمهنية، وحمايتها". واختارت المستشارات الجماعيات، اللواتي قررن الانخراط في هذه الجمعية، المستشارة مريم ولهان، رئيسة لها، وجميلة أقليلن، وسليمة زيداني، نائبتين أولى وثانية، في حين، وقع اختيارهن على خديجة الطنطاوي، لتشغل منصب الكاتبة العامة، وستتولى عزيزة السنبلي مهمة نائبة الكاتبة العامة، ووقع الاختيار على نفيسة رحان أمينة للمال، فاطمة الزرهيني نائبتها، أما خديجة الكياس، وفاطمة برونس، فتقلدتا مهمة مستشارتين للجمعية. وكان عدد من المستشارات الجماعيات في الدارالبيضاء أكدن، في وقت سابق، أنهن يعانين الإقصاء، الأمر الذي يحول دون أن يلعبن دورهن، الذي من أجله اخترن دخول غمار العمل الجماعي في مدينة الدارالبيضاء.