بين مواصلة الدراسة والانفتاح على الحياة، أو السقوط في الأمية والخضوع للزواج المبكر، قد يتعلق الأمر بمجرد عجلة حظ. إلا أن عجلة الدراجة الهوائية ترجح الكفة الإيجابية، والجيدة، فهي تحمل الأمل لآلاف الفتيات في العالم القروي، والمناطق النائية في المغرب العميق، لما لوسيلة التنقل هذه من أهمية في وصول التلميذات إلى الإعداديات، والثانويات. فتيات أمسكن بحلم مواصلة الدراسة، بفضل الدراجة، في الأطلس المتوسط، ولعل هذا الحلم الكبير نفسه يراود الخيال الصغير للطفلة، كي تتحرر، يوما، من عبء جلب الماء.