لفظ شاطئ الجديدة، أول أمس السبت، دلفينا ميتا، بساحل قرية مولاي عبد الله، على بعد 9 كيلومترات جنوب مدينة الجديدة..جثة الدلفين التي لفظها البحر (خاص) الأمر الذي حرك السلطات المحلية، والضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية بسيدي بوزيد، إلى مسرح النازلة. وتجمع العشرات من المواطنين حول الدلفين، الذي يبلغ طوله 3 أمتار و20 سنتمترا. كما استعانت السلطات بآلة "تراكس"، لدفن الدلفين الميت. ويرجح أن تكون الوفاة نجمت عن ارتطام الحيوان البحري بمروحية سفينة. وكانت 8 دلافين خرجت، شهر غشت 2008، إلى شاطئ الجديدة، في محاولة انتحار جماعي، ما استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية، التي استعانت بقارب "زودياك"، للدفع بالحيوانات البحرية إلى أعماق المحيط الأطلسي. وعلى الشاطئ الساحلي للحوزية، شمال عاصمة دكالة، قرب المحطة السياحية "مزاغان روسورت بيتش"، لفظت مياه المحيط الأطلسي، بحر الأسبوع الماضي، جملا وسلحفاة، ما استنفر السلطات المحلية والدركية بالمنطقة. ومازالت جثث 5 بحارة تقبع، منذ شهر دجنبر الماضي، في الساحل الشاطئي لمركز مولاي عبد الله. وكان الضحايا المتحدرون من دوار أولاد ابراهيم، بتراب أولاد بوعزيز الجنوبية، بإقليم الجديدة، غادروا ليلا ميناء الصيد البحري بالجرف الأصفر، في اتجاه الساحل الشاطئي، على متن قارب تقليدي لصيد السمك، غير أن القارب فقد توازنه، لينقلب رأسا على عقب. وحاول البحارة النجاة بأرواحهم سباحة. إلا أن سوء أحوال الطقس، وبعدهم ب 8 أميال عن اليابسة، وعدم استعمالهم للواقيات البحرية (الجيليات)، التي كانوا يحملونها معهم، عجل بهلاكهم، في أعماق المحيط الأطلسي.