تنطلق صباح اليوم الخميس، بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط، رسميا، منافسات جائزة الحسن الثاني الدولية في دورتها السابعة والثلاثين، بمشاركة نخبة من نجوم الغولف على الصعيد العالمي، خصوصا من أوروبا، بعد أن أصبحت الجائزة واحدة من أبرز محطات الدوري الأوروبي الدولي.وكانت جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقعت خلال الصيف الماضي، اتفاقية مع الدوري الأوروبي الدولي، تقضي بضم الجائزة إلى البرنامج السنوي للدوري، وبالتالي قطع خطوة عملاقة في مجال إعطاء هذا الحدث الرياضي المتميز مزيدا من الإشعاع على الصعيد العالمي. وارتفعت القيمة المالية للجائزة إلى 1.375.000 أورو، وهي سابقة من نوعها في تاريخ هذه التظاهرة. وينتظر أن يستعرض ضيوف الدورة فنياتهم، بهدف جمع المزيد من النقاط وتسلق الدرجات. علما أن الأنظار ستتجه صوب الأسماء البارزة، خصوصا الدانمركي توماس بورن، والإيطالي فرانسيسكو موليناري، والإنجليزي سيمون ديسون، والسويدي بيتر هانسون، والفرنسي غريغوري بوردي، والإرلندي شاين لاوري، وأسماء أخرى. وسيكون الغولف المغربي ممثلا بالثنائي يونس الحساني، الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الماضي، وفيصل السرغيني، صاحب أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات في جائزة الحسن الثاني (المركز السابع). ويرى كريم جسوس، المدير التقني الوطني، أن الحساني والسرغيني يتوفران على حظوظ تقديم عروض جيدة في دورة هذه السنة، باعتبار أنهما يتوفران على ما يكفي من التجربة للصمود في وجه كبار الممارسين في أوروبا، مضيفا في تصريح ل"المغربية" "بحكم نتائجهما في دورات سابقة، يمكن القول إنهما مرشحان لتجاوز الدور الأول، وإذا حدث وكانا ضمن المجموعة التي ستخوض الدور النهائي، فهذا سيشكل نتيجة جيدة، بالنظر إلى حجم الأبطال، الذين أكدوا حضورهم للتنافس على اللقب". وموازاة مع منافسات جائزة الحسن الثاني، تنطلق صباح اليوم بمسالك الغولف الملكي بالمحمدية، منافسات كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، في دورتها السادسة عشر، بمشاركة 24 من خيرة المحترفات الأوروبيات، إضافة إلى البطلة المغربية مونية أمالو السايح.