أصدرت نقابة أطباء العيون بمدينة سبتةالمحتلة، بيانا عممته على وسائل الإعلام الإسبانية، الاثنين الماضي، قالت فيه إن "الأفلام ثلاثية الأبعاد تسبب الإصابة بالدوار، والزغللة، والغثيان، إضافة إلى اختلالات لدى المشاهدين، الذين يعانون ضعف البصر". ولاحظت النقابة، في بيانها، أنه، أمام شعبية هذا النوع من الأفلام بالمدينة، تزايد عدد مرضى العيون بشكل لامسه مختلف الأطباء، مشيرة إلى أن "كل عين تلتقط صورة، لكن تزامن العينين في التقاطها يعتبر أمرا ضروريا، ولهذا لابد أن تعمل عضلات العينين سويا، ما يسهل للمخ عملية دمج الصورتين في واحدة، وبهذا تنتج صورة واحدة ثلاثية الأبعاد". وأكد البيان أن "تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية قد تمثل جهدا زائدا على نشاط المخ عند الأشخاص الذين يعانون مشكلات بصرية"، مشيرا إلى أنه، في هذه الحالة قد يرى المشاهد الأشياء بصورة مزدوجة، أو يصاب بدوار أو غثيان، أو باختلالات، إذا كان واقفا.