وضع شاب في مديونة، بضواحي مدينة الدارالبيضاء، حدا لحياته، نهاية الأسبوع الماضي، بعد تناوله حبوبا سامة (دواء الفئران)، وشربه ماء النار (الما القاطع). وقال مصدر "المغربية" إن الشاب المنتحر، المسمى (س.ه)، والبالغ من العمر 22 سنة، أقدم على فعلته، بعد شجار مع والده، صاحب محل لبيع العقاقير (دروكري)، وأنه أخذ المواد السامة، التي انتحر بها، من دكان والده. وكان (س.ه) يعمل في المحل التجاري مساعدا لوالده، وصرح أب الضحية أن الابن بدأ يعاشر أصدقاء وصفهم "برفقاء السوء"، وأنه أمر ابنه بوضع حد لمرافقتهم، إلا أن الأخير لم يرقه ذلك، ما دفعه إلى وضع حد لحياته. وأمضى الشاب أياما عدة في مصلحة العناية المركزة بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، قبل أن يغادره إلى بيت الأسرة، إذ لم ينفع العلاج في التخفيف من أثار المواد السامة على جسده. وخلف موت (س.ه) حزنا وآسى كبيرين وسط عائلته وأصدقائه، الذين كانوا يكنون له حبا واحتراما كبيرين، حسب المصدر ذاته.